الصفحه ٢٨٢ : ذلك أنّ التنوين لا يدخل الفعل!؟.
قيل له : وكذلك
التنوين لا يدخل الأسماء التي لا تنصرف وأيضا فإنه كان
الصفحه ٣٠٠ : تخلو من أن تكون ساكنة ، أو متحرّكة. فإن كانت ساكنة فلا يخلو من أن تقع بعد
ساكن ، أو متحرّك. فإن وقعت
الصفحه ٣٠٥ :
باب الألف
وأما الألف
فإنها أبدا ساكنة ، ولا يخلو أن تجتمع مع ساكن غيرها ، أو لا تجتمع. فإن
الصفحه ١٧١ : » ، و «سفرجل» : «فعلجل».
ومنهم من قضى
بزيادة ما عدا الثلاثة ، إلّا أنه لا يزن. فإن قيل له : ما وزن «جعفر
الصفحه ٢٠٦ : المثلين. وليس قول من قال إنّ الياء غير مبدلة من دال ،
وجعله من «الصّدى» الذي هو الصوت ، بشيء ، وإن كان أبو
الصفحه ٢٥٢ : منه على غيره ، كما أنّ «أفعل» يقتضي التفضيل وأنّ فعل
التعجّب لا مصدر له ولا يتصرّف ، فصار بمنزلة الاسم
الصفحه ٦٩ : » (٢).
وعلى فعلين :
ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل ، نحو «غسلين» (٣).
وأما «حوريت» (٤) و «صوليت» فيمكن أن
الصفحه ١٠٨ : ،
وعظيما.
والثاني الطلب
: كقولك «استعطيت العطيّة» و «استعتبته» أي : طلبت له العتبى ، و «استفهمته» أي
طلبت
الصفحه ١٣٨ : ـ منقول من «معدّ» الذي يراد به موضع رجل الرّاكب ، لأنّ الأعلام إذا
علم لها أصل في النكرات فينبغي أن تجعل
الصفحه ١٤٥ : قيل :
وكذلك ليس في كلامهم «نفعل»؟.
فالجواب : أنه
قد تقدّم أنّ الحرف إذا كان جعله زائدا يؤدّي إلى بنا
الصفحه ٢٣١ :
ومنهم من يبدل
الواو ياء ، فيقول : «ييجل» ، و «ييحل». وذلك أنه قد اجتمع له واو وياء ، وإحداهما
الصفحه ٢٧١ : ، وما بيننا عنز (١)
والأوّل أولى ،
لأنّ له نظائر كثيرة من الاعتداد بالعارض ، في الكلام وحذف نون
الصفحه ٣٠١ : فاؤه ولو. فإنه يجوز كسرها ، وذلك نحو «ييجل» في بعض
اللغات.
وإن كانت بعد
حرف فلا يخلو من أن تكون طرفا
الصفحه ١٥٠ : ، فيما عدا ذلك ، لكثرة تبيّن أصالة التاء فيما يعرف له اشتقاق
أو تصريف ، نحو «توءم» ـ فإنّ تاءه أصليّة
الصفحه ٣٢ :
على أنه مصدر في الأصل وصف به ، كما وصف بـ «عدل» و «زور» ، وهما مصدران في
الأصل.
وكذلك قولهم «سبي