الصفحه ٣٠٩ :
وأن يقال «آس». فقولهم «أيس» دليل على أنه مقلوب من «يئس» ، ولذلك لم يعلّ
كما لم يعلّ «يئس». ولا
الصفحه ٣٢٥ : بالكسر على أصل التقاء الساكنين نحو «اردد القوم». فلمّا
أدغمت في هذا الموضع حرّكت بالحركة التي كانت له قبل
الصفحه ٣٠٦ :
الوقف أن تبدل ياء أو واوا أو همزة. فتقول «حبلأ» و «حبلو» و «حبلي». إلّا
ما جاء من ذلك شاذّا ، قد
الصفحه ٢٨٦ : «برأ الله الخلق» ، ولم يقم دليل على أنّ «أوّل» من «وأل» فتزعم أنه أللزم
التخفيف.
فإن قيل : الذي
يدلّ
الصفحه ٣٠٨ : في أحد النظمين ما يشهد له أنه مقلوب من الآخر ، نحو «أيس» و «يئس». الأصل
عندنا «يئس» ، و «أيس» مقلوب
الصفحه ١٤٢ :
ثلاثة أحرف ، نحو «مرّان» (١) و «رمّان» ، لاحتمال أن تكون النون زائدة ، وأن تكون أصليّة وأحد
الصفحه ٢٤١ : بأنها لغير معنى ، وواو «مفعول» حرف معنى يدلّ
على المفعوليّة. فحذف ما لا معنى له أسهل ، كما أنّه لمّا
الصفحه ٢٣٦ : لم يدغم مثل «سوير» ، لأنّ
الواو مدّة. وسيبيّن ذلك في بابه ، إن شاء الله تعالى.
فإن قيل :
فلأيّ شي
الصفحه ١٦٧ : ، لأنه لا يلزم أن يوافق الملحق ما ألحق به في أكثر من
موافقته له في الحركات والسّكنات وعدد الحروف ؛ ألا
الصفحه ٢٦٤ :
فإن قيل : وما
الذي حمل الخليل على ادعاء القلب؟.
فالجواب : أنّ
الذي حمله على ذلك كثرة العمل الذي
الصفحه ٣٠٣ :
باب الواو
أما الواو فلا
يخلو أيضا من أن تكون ساكنة ، أو متحرّكة. فإن كانت ساكنة فلا يكون ما
الصفحه ٢٦ : ، إلّا أنّ الفرق بينهما أنّ الاشتقاق مختصّ بما فعلت
العرب من ذلك ، والتصريف عامّ لما فعلته العرب ، ولما
الصفحه ١٦ : والتصريف وسائر
الأدلّة التي تذكر بعد ، إن شاء الله ، ولا يوجد شيء من ذلك في الحرف.
وما عدا ما ذكر
، من
الصفحه ١٢٢ : ذلك في
فصل السين ، إن شاء الله تعالى.
* * *
الصفحه ١٣٤ : أن كان يدعى بخلاف ذلك. فهو من لفظ «مسلمة» ،
والميم في «مسلمة» زائدة. وكذلك «تمولى علينا» أي : تعاظم