الصفحه ٢٣٢ :
وإنما كان
الشاذّ من «فعل يفعل» فيما فاؤه واو أكثر من الشاذّ منه في الصحيح ، لأنّه شذوذ
يؤدّي إلى
الصفحه ٣٣٢ :
وأما اللّام
فإنّ الصوت قد يمتدّ فيها لأنّ ناحيتي مستدقّ اللسان تتجافيان ، فيخرج الصوت منهما
، وليس
الصفحه ١٣ : احتياج جميع المشتغلين باللغة العربية ، من نحويّ ولغويّ ، إليه أيّما حاجة ؛
لأنه ميزان العربيّة ؛ ألا ترى
الصفحه ٢٣ : تعلم
أنّ قولنا : «هذا اللفظ أولى بأن يكون أصلا من هذا الآخر» في جميع ما تقدم إنما
نعني بذلك إذا استويا
الصفحه ١٣٤ : » و «جلهمة» زائدة ، لأنّ «هرماسا» من أسماء الأسد ، وهو يوصف بأنه هرّاس ،
لأنه يهرس في فريسته. و «ضبارم
الصفحه ٢٩٤ : يفعلوا ذلك إذا انضاف إليها ياء أخرى. وهذا الذي
ذهب إليه فاسد ، لأنّ فيه إعلال العين ، مع أنّ العين معتلّة
الصفحه ٣١٥ : كانتا في كلمتين نحو «قرأ أبوك» لأنه يجتمع لهم
مثلان. وقد تكلّمت العرب بذلك وهو رديء.
فعلى هذا إذا
الصفحه ٣٦١ : التاء كأنها لحقت البناء بعد كمال
المذكّر ، قلبت الضّمّة كسرة ـ لأنّ الياء إذا وقعت طرفا ، وقبلها ضمّة
الصفحه ٣٥٤ : اللّام صارت لاما ، ولفظ اللّام أسهل من الراء لعدم التكرار فيها ،
وإذا لم تدغم الراء كان في ذلك ثقل ، لأنّ
الصفحه ٣٤٢ : ، وإن كانت
أقرب إلى اللّام من غيرها من الحروف التي تقدّم ذكرها ، لأنه قد امتنع أن يدغم في
النون من
الصفحه ٢٦ : اكتفيت بأحدهما عن الآخر؟
فالجواب : أنه
إذا كان الاستدلال ، على الزيادة أو الأصالة ، بردّ الفرع إلى أصله
الصفحه ١٢٤ : حيث لم يسمع. فلذلك كان الوجه الثاني أحسن الوجهين عندي ،
لأنّ فيه الحمل على ما سمع مثله.
وأمّت «أسطاع
الصفحه ١٣٢ : أنها إذا
وقعت غير أوّل ، فيما يعرف له اشتقاق ، وجدت أصليّة. نحو «شأمل» و «كريم»
وأمثالهما ، مما لا يحصى
الصفحه ١٦٩ :
باب التمثيل
اعلم أنّك إذا
أردت أن تبيّن وزن الكلمة من الفعل عمدت إلى الكلمة ، فجعلت في مقابلة
الصفحه ٢٣٨ : ء ـ قد أسكن ما قبلهما ، وإذا أسكن ما قبل حرف العلّة صحّ نحو «ظبي» و «غزو».
وهذا في المعتلّ اللّام