الصفحه ٣٥٠ : لا يمكن الابتداء بالساكن. وتقول في «اختصم» إذا أردت
الإدغام : «خصّم» ، فتقلب التاء صادا وتسكّنها بنقل
الصفحه ٢١٢ : (١)
والسبب في قلب
الواو في ذلك تاء أنهم لو لم يفعلوا ذلك لوجب أن يقلبوها ياء ، إذا انكسر ما قبلها
، فيقولوا
الصفحه ٣١٧ : جاز
لك في الأول من المثلين البيان ، والإخفاء لأنه وسيطة بين الإظهار والإدغام. وإذا
أدغمت جاز لك ثلاثة
الصفحه ٢٠ : للاشتقاق
الأصغر ؛ لأنه قد يقال «هذا اللّفظ مشتقّ من هذا» من غير أن يكون أحدهما منشأ من
الآخر ، وذلك إذا كان
الصفحه ١٣٨ : » إذا تكلّم بكلام معدّ ، وقيل :
إذا كان على خلق معدّ. والميم في «تمعدد» أصليّة ، لأنّ «تمفعل» قليل ، نحو
الصفحه ١٩٩ : من
الهمزة ، لأنّ إبدالها من الياء والألف يذكر في باب القلب.
فتبدل من
الهمزة ، باطّراد ، إذا كانت
الصفحه ٣٤٧ : ،
لأنه يلزم فيه تغييران : أحدهما تغيير الحرف بقلبه إلى جنس ما يدغم فيه ، والآخر
تغييره بالإسكان. وإذا كان
الصفحه ١٨٥ : همزة ، لصحّة الواو في «ضيون»
، إذ قد كان ينبغي أن يكون «ضيّنا» ، وتقول في جمع «عوّار» (٢) ، إذا قصرته
الصفحه ٢٩١ : » كما يلزم في الفعل إذا رددته إلى نفسك
ـ لأن الفعل أثقل ، فاستخفّ في الاسم ـ لخفّته ـ ما لم يستخفّ في
الصفحه ٢٤٩ : النقل يؤدّي إلى بناء غير موجود لم يجز. وليس كذلك «فعل» ، لأنّه إذا حوّل إلى
«فعل». بضمّ العين ، أو فعل
الصفحه ٢١١ : » ، وهو الواو ، لأنّ الألف
إذا جهل أصلها حملت على الواو ، لأنه الأكثر. وأيضا فإنّ إبدال التاء من الواو
الصفحه ٢٥٤ : ، لأنه قد أمن التباسه بالفعل. فتقول في «مفعل» من القول والقيام : «مقال» و
«مقام». والأصل «مقول» و «مقوم
الصفحه ٣٤١ : البيان لأنها لم يكثر استعمالها ككثرة لام
التعريف ، ولا هي مع ما بعدها بمنزلة كلمة واحدة كما أنّ لام
الصفحه ٣٦٧ : أهل العلم.
وقال أبو الفتح
: الوجه عندي إدغامه ، ليسلم من ظهور الواوين مضمومة إحداهما ، لأنه إذا قال
الصفحه ٢٤٢ : ، وفساد مذهب الأخفش. أنّك إذا نقلت الضمّة من العين إلى
الفاء ، في «مفعول» من ذوات الياء ، اجتمع لك ساكنان