الصفحه ١٣٧ :
وأمّا «مغرود»
فيدلّ على أصالة ميمه أنه ليس من كلامهم «مفعول» ، وفيه «فعلول».
فإذا جاء ما لا
يعرف
الصفحه ٤٩ :
إليه الفرّاء ، من أنه «مفعل» مما لامه ياء ، وشذوا فيه ، لأنّ «المفعل» من
المعتلّ اللام مفتوح العين
الصفحه ٨٣ : » (٩) ، وليس بـ «فعنلل» ؛ لأنّ ذلك لم يثبت في أبينة كلامهم.
وإذا لحقته بعد
اللام الأولى يكون :
على فعليل
الصفحه ٤٠ : ما ذكرناه أوّلا ؛ لأنه إذا أمكن ألّا يحمل على الضرورة كان أولى.
وعلى مفعل :
ويكون فيهما ، فالاسم
الصفحه ٥٣ : كلامهم ، وكذلك «جنديرة» : «فعليل»
كـ «قنديل» ، وليست بـ «فنعيلة» من لفظ «حدرة» ، لما في ذلك من إثبات بنا
الصفحه ٦٢ : » من لفظ «الأزل» (٦) ، ولا يجعل «إفعلل» من لفظ «الزّلزلة» ؛ لأنّ الزيادة
لا تلحق بنات الأربعة من أوّلها
الصفحه ٩٨ :
أصل في بنات الأربعة ، كما كانت أصلا في «ورنتل» (١) ؛ لأنّ «افوعلّ» بناء لم يستقرّ في كلامهم
الصفحه ١٦١ : «ضوضيت» وبابه من بنات الأربعة ، بقولهم «ضوضاء» و «غوغاء» ؛
لأنه لم يوجد مثل «فعلاء» في كلامهم ، ولا دليل
الصفحه ١٨٨ :
وزعم أبو الحسن
الأخفش أنه لا يجوز قلب الواو همزة ، إلّا إذا اكتنف الجمع واوان ، نحو «أوّل
وأوائل
الصفحه ١٤٦ : » (٤) و «سندأو» (٥) و «قندأو» (٦).
فأمّا «قنعاس»
فنونه زائدة ، لأنه من القعس. و «قنفخر» ؛ لأنه يقال في معناه
الصفحه ١٤ : فاسد لأنّ «انداح» : «انفعل» ونونه زائدة ، و «مندوحة» : «مفعولة» ونونه
أصليّة ؛ إذ لو كانت زائدة لكانت
الصفحه ٦٨ : الأربعة ، مثلها في «ورنتل»
شذوذا ، وهو أولى من جعلها زائدة ، فتكون الكلمة «فعلوى» ؛ لأنّ ذلك بناء لم يثبت
الصفحه ٢٦٦ : أصله ، في موضع من
المواضع.
فثبت إذا أنّ
الأحسن مذهب الخليل. إذ ليس فيه أكثر من القلب ، والقلب كثير في
الصفحه ٢٤٤ : اللّبس ، لأن المصدر قد يأتي على «فعل» كـ «ظلم» ، وكذلك
الصفة قد تأتي على «فعل» كـ «ضخم». ولا يلزم شيء من
الصفحه ٢٨٢ : .
والصحيح ما ذهب
إليه سيبويه ، لأن تعويض الحرف من الحرف أكثر في كلامهم من تعويض الحرف من الحركة.
وأيضا فإنه