الصفحه ٣٢٢ :
نحو «اضرب بكرا» ، لأنه لا فاصل بين المثلين ، فهو أثقل من أن لو فصلت
بينهما حركة وأيضا فإنّ الإدغام
الصفحه ٣٢٧ : الصّفة ، أو في
مجموعهما. فلا بدّ إذا ، قبل الخوض في هذا الفصل ، من ذكر مقدّمة في مخارج الحروف
وصفاتها
الصفحه ٣٧٢ : البدل لئلّا تجتمع
همزتان في كلمة. وكانت الثانية أحقّ بالتغيير ، لأنها طرف.
وتقول في مثل «قمطر»
من
الصفحه ١٨٣ :
الواو والياء إذا اجتمعتا في أوّل الكلمة لم يوجب ذلك قلب الواو همزة فكذلك
الواو مكسورة؟.
فالجواب
الصفحه ٢٠١ : تبدل ياء. فقال في أفعل من «أممت»
: «أيمّ» ، كما تبدل إذا كانت مكسورة ، نحو «أيمّة» جمع إمام ، لأنّ
الصفحه ٢٧٩ :
فأما «فعلى» من
الياء ـ اسما كانت أو صفة ـ فإنها لا تغيّر عما تكون عليه ، لأنهم إذا كانوا
يفرّون
الصفحه ٣٢٣ : في «قوول» إذا أسندته إلى الفاعل ، كما يزول
المثلان في «يغزو واقد» ، إذا لم تأت بعد «يغزو» بكلمة أولها
الصفحه ١٣٠ : » وهمزته زائدة ، من «ولق» إذا أسرع ، لأنّ
«الأولق» : الجنون ، وهي توصف بالسرعة.
فإن قيل : فكيف
أجاز ذلك
الصفحه ١٦٣ : الميمين ، لأنها زائدة.
وأمّا أبو
الحسن فزعم أنّ «همّرشا» حروفه كلّها أصول ، وأنّ الأصل «هنمرش» بمنزلة
الصفحه ١٩١ : أيضا على مضمر. وكذلك «أسنت الرّجل» لمّا كانت
التاء فيه بدلا من الياء المبدلة من الواو ، لأنّ «أسنت» من
الصفحه ٢٢٩ : ، لأن الكسرة والياء
منافرتان للواو ـ ولذلك إذا اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو
يا
الصفحه ٢٣١ : » ، و «ييجل» ، فكسر حرف المضارعة إذا
كان ياء استثقالا للفتحة في الياء ، فجاءت الواو بعد كسرة فقلبت ياء.
فإن
الصفحه ٢٣٩ : تقدّم ـ تشبيها
للكسرة التي في عين «فعل» بالكسرة التي في عين «فعل» من ذوات الياء إذا حوّلت ، من
جهة أنّ
الصفحه ٢٦٣ :
معتلّة ، نحو قولك في «قائم» : «قوائم» ، فتقلب العين همزة كما قلبت في «قائم»
، لأنها بعد ألف زائدة
الصفحه ٢٦٥ : يؤدّي الجمع إلى وقوع همزة
عارضة بعد ألف الجمع ـ أعني لم تكن في حال الإفراد ـ فإنك إذا قلبت الهمزة