الصفحه ١٥ : انقلاب بعضها إلى بعض ؛ وجعلنا مثل «اتّعد» ونحوه إبدالا ،
لتباين حروف الصحّة من حروف العلّة ، وكذلك جعلنا
الصفحه ١٨٠ : أصلها الحركة. والألف إذا تحرّكت صارت همزة.
فإن صحّ حرف
العلّة في الفعل صحّ في اسم الفاعل ، نحو «عاور
الصفحه ٢٥٧ : ، صحّ إلّا ما يستثنى بعد ، وذلك نحو «خوان»
(١) ، و «صوان» (٢) ، و «قوام» ، و «حوّل» (٣) و «مقوال
الصفحه ٣٤٩ : ، لأنها حرف علّة ولمقارب لها حروف صحّة ـ وهي الميم والباء والفاء ـ وقد
تقدّم أنّ حروف العلّة لا تدغم في
الصفحه ٢٣٨ : ء ـ قد أسكن ما قبلهما ، وإذا أسكن ما قبل حرف العلّة صحّ نحو «ظبي» و «غزو».
وهذا في المعتلّ اللّام
الصفحه ٢٤٢ :
فالجواب : أنّ
الذي حمل على ذلك كون الزيادة منفردة.
وممّا يدلّ على
صحّة مذهب سيبويه والخليل
الصفحه ٢٤٤ : » و «ساق»
إلّا عن حرف علّة متحرّك ، إذ لو كان ساكنا في الأصل لصحّ كما صحّ «قول» و «بين».
فإذا ثبت أنه
الصفحه ٢٤٥ : »
و «الصّيد» ، لأنهما مصدران لـ : «عور» و «صيد» فصحّا كما صحّ فعلهما. أو ما جاء
شاذّا نحو «القود» و «الحركة
الصفحه ٢٤٧ : ، تلي الطّرف
فقلبت الضّمّة كسرة لتصحّ الياء. وقد تقدّم الدليل على صحّة ذلك. فكذلك في «فعل»
من اليا
الصفحه ٢٤٨ : ، على ما يبيّن بعد. فلمّا قصره منه بقيت الياء
، تنبيها على أنّه مقصور من «ثيارة» ، كما صحّ «عور» حملا
الصفحه ٢٥٣ : ، وإن لم يكن مبنيّا على
الفعل ، وسيقام الدليل على صحّة ذلك ، فيما زيادته مخالفة لزيادة الفعل.
وإن كان
الصفحه ٢٥٨ : . ويجوز عندي أن يكون «رواء» جمع «رويّ» لا جمع «ريّان»
، فتكون صحّة الواو في الجمع لما ذكرناه ، ولتحركها في
الصفحه ٢٦٠ : ذكر لسمع «سويد» و «مويت». وأيضا فإن «فعيلا» لا يحفظ ممّا عينه ياء
، ولامه حرف صحّة ؛ ليس في كلام العرب
الصفحه ٢٦٢ : ذوات الياء.
ومما يدلّ على
صحّة مذهب سيبويه ما حكي من مجيء «كيّنونة» على الأصل. أنشد المبرّد
الصفحه ٢٧٧ : صحيحا.
فإن كان الساكن
حرفا صحيحا جرت الياء والواو مجرى حرف الصّحّة ولم تتغيّر نحو «غزو» و «ظبي