الصفحه ١٧٩ : وبينها حاجز إلّا الألف ، وهي حاجز غير حصين ، لسكونها
وزيادتها ، والياء والواو في محلّ التغيير ـ أعني طرفا
الصفحه ١٨٥ :
ما لم تصحّ
الواو في المفرد ، في موضع ينبغي أن تعتّل فيه ، أو تكون الواو في نيّة ألّا تلي
الطرف
الصفحه ١٩١ : العرب تجعل اللفظ ،
فيه بدل من بدل ، مختصّا بشيء بعينه ؛ ألا ترى أنّ تاء القسم لمّا كانت بدلا من
الواو
الصفحه ٢٢١ : . إلّا
أنّ الذي يذكر هنا إبدالها من الهمزة والنون ، لأنّ إبدالها من الياء والواو من
باب القلب.
فأبدلت
الصفحه ٢٢٨ : ،
وهما ثقيلان ؛ ألا ترى أنهم لمّا شذّوا من ذلك في حرف واحد ، فجاؤوا به على «يفعل»
، حذفوا الواو ، فقالوا
الصفحه ٢٣٠ : ، وقد كان الصحيح يجيء على ذلك من الأبنية؟.
فالجواب : أنهم
التزموهما لخفّتهما ، ألا ترى أنّ «فعلا» على
الصفحه ٢٣٥ : «قائل» ، واسم الفاعل من «فعل» إنما هو «فعيل»
نحو «ظريف» ، ولا يجيء على «فاعل» إلّا شاذّا نحو «حمض فهو
الصفحه ٢٤٣ : (٢)
والإعلال أفصح.
ولا يجوز
الإتمام في ذوات الواو إلّا فيما سمع والذي سمع من ذلك «مسك مدووف» ، قال الراجز
الصفحه ٢٤٤ : ذلك في إعلال «مفعول» ، لأنّ
اسم المفعول لا يأتي أبدا من الفعل الثلاثي إلّا على وزن مفعول ، فإذا أعللته
الصفحه ٢٤٩ : ذلك ، إلّا أن يكون في معنى ما لا يعتلّ ، نحو «اجتوروا» و «اهتوشوا» و «اعتونوا»
، لأنها في معنى
الصفحه ٢٥٤ : كسرة لتصحّ الياء إلّا
في الجمع. فتقول على مذهبه «مبوعة». وتقول في «مفعلة» من القول «مقولة» ، فتعلّها
الصفحه ٢٥٧ : ، صحّ إلّا ما يستثنى بعد ، وذلك نحو «خوان»
(١) ، و «صوان» (٢) ، و «قوام» ، و «حوّل» (٣) و «مقوال
الصفحه ٢٥٨ : ء من هذه الأسباب لم تقلب الواو ياء ؛ ألا ترى أنّ «زوجة»
صحّت واوه لأنها ليس بعدها ألف ، و «طوال» صحّت
الصفحه ٢٦٢ : ء ، ثم جاء منه في ذوات الواو شيء ، لم يوجب ذلك حمل ذوات الواو على الياء ،
وإن فعل ذلك فشذوذا ؛ ألا ترى
الصفحه ٢٦٣ : «مقول» : «مقاول» ، وفي جمع «مقام»
: «مقاوم» ، وفي جمع «معيشة» : «معايش» إلّا لفظة واحدة شذّت فيها العرب