الصفحه ١٣٨ : إلا رقدا (٢)
فإن قيل : جعلك
الميم أيضا أصليّة في أوّل الكلام ، وبعدها ثلاثة أحرف. قليل
الصفحه ١٣٩ : زائدة ، والنون بعدها زائدة ، لأدّى ذلك إلى اجتماع
زيادتين في أوّل كلمة ، وذلك لا يوجد إلّا في الأفعال
الصفحه ١٤٣ :
موجود قضي عليها بالزيادة ، نحو «كروان» و «زعفران» ؛ ألا ترى أنّ النون
فيهما لو كانت أصليّة لكان
الصفحه ١٤٩ :
باب التاء
التاء تنقسم
قسمين : قسم يحكم عليه بالأصالة ، ولا يحكم عليه بالزّيادة إلّا بدليل ، وقسم
الصفحه ١٥٠ : القسم
الذي يحكم عليه بالأصالة ، ولا يكون زائدا إلّا بدليل ، فما عدا ذلك. وإنما قضينا
على التاء بالأصالة
الصفحه ١٦٣ : كان
الإدغام من جنس إدغام المتقاربين فالذي ينبغي أن يحكم به على الحرفين المتقاربين
الأصالة ، إلّا أن
الصفحه ١٦٨ : لا يجوز الفصل بين العينين إلّا بحرف زائد. وإذا ثبت
أنّ الزائد من المثلين ، في هذين الموضعين ، هو
الصفحه ١٧٧ :
يريد «فادهامّت».
وقد كاد يتسع
هذا عندهم ، إلّا أنه مع ذلك لم يكثر كثرة توجب القياس. قال أبو
الصفحه ١٨٠ : ء والواو ـ من جنس ما أبدلت فيه
الهمزة من الألف ، لأنهما لا تبدل منهما همزة إلّا بعد قلبهما ألفا ، كما تقدّم
الصفحه ١٨٢ : . فقلبت الواو الأولى همزة. ولا
يجوز في هذا وأمثاله إلّا الهمز.
فإن كانت وحدها
فلا يخلو من أن تكون مضمومة
الصفحه ١٨٧ :
وكتائب».
فإن لم تكن
الياء زيدت في المفرد للمدّ لم تهمز ، إلّا بشرط أن تكون تلي الطرف لفظا أو نيّة
الصفحه ١٩٠ : «أهلك»
و «أهله» ، لأنّ المضمر يردّ الأشياء إلى أصولها. ولا يقال «آلك» و «آله» إلّا
قليلا جدّا ، نحو قوله
الصفحه ١٩٣ :
باب إبدال الهمزة من العين
لم يجىء من ذلك
إلّا قولهم «أباب» ، في قولهم «عباب». والأصل العين لأنّ
الصفحه ١٩٦ : ناقة فلتزدار عليها ميّا».
وكذلك أيضا
تبدل منها ، إذا كانت الفاء دالا ، إلّا أنّ ذلك من قبيل البدل
الصفحه ١٩٨ : ء والتاء ، كما فعلت
ذلك مع الضاد والظاء والصاد ؛ ألا ترى أنك أبدلت من التاء طاء ولم تدغم ، لمّا لم
يجتمع