الصفحه ٣٣٨ : مخرجها ، لأن الياء حرف علّة ، وحروف العلة بائنة
من جمع الحروف ، بأنها لا يمدّ صوت إلّا بها ، ولأنّ
الصفحه ٣٣٩ : تقدّم سبب ذلك. وتدغم في الواو ، لأنها شابهتها في
اللّين والاعتلال ، إلّا أنّ الواو هي التي تقلب لجنس
الصفحه ٣٤١ : الموافقة كثرة لام المعرفة في الكلام ؛ ألا ترى أنّ كلّ نكرة أردت
تعريفها أدخلت عليها اللّام التي للتعريف
الصفحه ٣٤٣ : ء ؛ ألا ترى أنّ
الألثغ بالراء يجعلها ياء. فأدغمت النون في الياء والواو كما أدغمت في الميم
والراء. فلمّا
الصفحه ٣٤٤ : قالوا «ختن مّوسى». لكن إن
جاء ذلك لم يستنكر ، لأنّ الإخفاء نوع من الإدغام.
ولا يدغم في
النون شيء إلّا
الصفحه ٣٤٦ : يتجافى عنهنّ ؛ ألا ترى أنّك إذا
وقفت عليهنّ رأيت طرف اللسان خارجا عن أطراف الثنايا ، فكأنها خرجت عن حروف
الصفحه ٣٤٨ :
فتقلبها مع السين سينا ، ومع الزاي زايا ، إلّا أنك تبقي الإطباق الذي في
الصاد محافظة عليه. وقد يجوز
الصفحه ٣٥٦ : ء ، وكثر ذلك في كلامها واطّرد ، جاز لك ذلك ، وإلّا
لم يجز.
فالذي منع من
ذلك جملة حجّته أنّ في ذلك ارتجالا
الصفحه ٣٥٨ : من مهموز ، أو مضعّف. فأما ما أصوله كلّها معتلّة فلم يجىء منه
إلّا «واو» خاصّة. وما اعتلّت عينه وفاؤه
الصفحه ٣٥٩ : جاء.
وكذلك لو قيل
لك : ابن من «الضّرب» مثل «سفرجل» قلت : «ضربّب» ، على نحو ما ذكرت لك إلّا أنّ
هذا
الصفحه ٦ : كثيرة ، ولو اقتصروا على تغاير المواد ، حتى لا يدلوا
على معنى الإكرام والتعظيم إلا بما ليس فيه من حروف
الصفحه ٧ : الأولى ، واختارت الفعل المضارع
للتعبير عن الحدث في اللفظة الثانية ، وما ذلك إلا رعاية للمعنى الفني الدقيق
الصفحه ٨ : العمل إلا أن أتضرع إلى الباري جلّ وعلا أن يجعل عملي هذا وسائر أعمالي
خالصة لوجهه الكريم ، وأن يجعلها في
الصفحه ١١ : والتّصنيف ،
إلّا القليل منهم فإنّهم قد وضعوا فيه ما لا يبرد غليلا ، ولا يحصّل لطالبه مأمولا
، لاختلال ترتيبه
الصفحه ٢٠ : لا ينبغي أن يضمّ ، من ذلك ، إلّا ما كان الجمع
بينه وبين أصله واضحا جدّا ، فإن لم يكن وجه رجوع اللفظ