الصفحه ١٨٣ : مكسورة ، وقعت أوّلا.
وإن كانت
مفتوحة لم تهمز ، إلّا حيث سمع ، لأنّ الفتحة بمنزلة الألف. فكما لا تستثقل
الصفحه ١٨٦ : ، أو وقعت بعدها في غير الأماكن المذكورة ،
لم تهمز أصلا ، بلا خلاف في شيء من ذلك. إلّا أن تقع بعد ألف
الصفحه ٢٠٠ : في «سوءة» : «سوّة». إلّا
أنّ ذلك قليل جدّا.
فهذا جميع ما
أبدلت فيه الهمزة واوا ، إذا لم تنضمّ إليها
الصفحه ٢٠٧ : الياء فيها تخفيفا.
وأبدلت من
الهاء في «دهديت الحجر» أي : دحرجته. وأصله «دهدهته» ؛ ألا تراهم قالوا
الصفحه ٢١١ : تجرّ بها إلّا اسم الله تعالى دلّ ذلك على
أنها بدل من بدل ، لأنّ العرب تخصّ البدل من البدل بشيء بعينه
الصفحه ٢٢٩ :
جريء متى
يظلم يعاقب بظلمه
سريعا وإلّا
يبد بالظّلم يظلم
الصفحه ٢٣٤ : الفاء؟.
فالجواب : أنهم
لمّا اضطرّوا إلى الحذف كان الأسهل عندهم ألّا يحذفوا الحرف بحركته ، وأن يبقوا
الصفحه ٢٣٩ : ، من غير أن يسند إلى ضمير المتكلّم أو
المخاطب ، ولم يجز ذلك في فعل الفاعل إلّا في «كاد» و «زال» كما
الصفحه ٢٤٢ : له ساكنان فيحذف الياء ، فيلزمه أن يقول «مبوع». فإن قال : لا أحذف
إلّا بعد قلب الضمّة كسرة؟.
فالجواب
الصفحه ٢٥٦ : الأسماء ، أزالت الشّبه الذي بين هذه
الأسماء في الوزن وبين الفعل ، فلم تعتلّ ، إلّا ألفاظ شذّت تحفظ ، ولا
الصفحه ٢٦٧ : ».
وأما المضمومة
العين فلا توجد إلّا في الواو نحو «سرو». ولا توجد في الياء إلّا في التعجّب نحو «لقضو
الصفحه ٢٧١ : العلّة إذا سكن وانفتح ما قبله
لم يعتلّ إلّا في «يوجل» خاصّة. وإن أسند إلى ضمير متكلّم أو مخاطب ، كائنا ما
الصفحه ٢٧٢ : ء وذوات
الواو؟.
فالجواب : أنهم
لو فعلوا ذلك لالتبست ذوات الياء بذوات الواو ؛ ألا ترى أنّ مضارع «غزا
الصفحه ٢٨٠ :
فأما قوله :
إذا ما المرء
ضمّ ، ولم يكلّم
ولم يك سمعه
إلّا دعايا
الصفحه ٢٨٢ : ألّا يحذفوا إلّا بشرط العوض ، فامتنع الحذف لذلك.
وقد تجري العرب
الاسم الذي في آخره ياء مكسور ما قبلها