الصفحه ١٤٧ : النون ، لئلّا يؤدّي إلى بقاء الاسم على
أقلّ من ثلاثة أحرف ، إذ الواو زائدة. فلمّا تعذّرت زيادتهما معا
الصفحه ١٦٦ : الصحيح ما ذهب إليه يونس ، من زيادة الثاني من المثلين. واستدلّ على ذلك بوجود
«اسحنكك» (٧) و «اقعنسس
الصفحه ٢٤٣ : المبرّد
كافّة النحويّين ، فأجاز الإتمام في ذوات الواو قياسا على ما ورد منه ، وقال : ليس
بأثقل من «سرث
الصفحه ٣٣٧ : ، على ما يبيّن بعد.
ولهذه العلّة
بنفسها لم يجز إدغام واحد من الحاء والعين والهاء في الغين والخا
الصفحه ٣٤٢ : ، وإن كانت
أقرب إلى اللّام من غيرها من الحروف التي تقدّم ذكرها ، لأنه قد امتنع أن يدغم في
النون من
الصفحه ١٨٥ : فيها «مصاوب» ، على ما يبيّن في باب القلب. فإمّا أن
يكونوا همزوا الواو المكسورة غير أوّل شذوذا ، فتكون
الصفحه ٢٧٠ :
تهزأ منّي
أخت آل طيسله
قالت : أراه
دالفا ، قددني له (١)
يريد
الصفحه ١٥٩ : ، وهو «فوعال».
فحملها على ما يؤدّي إلى بناء موجود.
فإن قيل : وفي
جعلها أصليّة خروج أيضا عن المعهود
الصفحه ٣٥٣ : ] بإدغام الثاء في الذال وما قبلها ساكن صحيح.
ولكن يتخرّج على مثل ما تقدّم من الإخفاء.
ومن ذلك ما روى
الصفحه ٩٧ : للفعل ، على خلاف ما ذكر ، لأنّ هذه أشياء
شذّت ، ولم تطّرد في بابها.
وأمّا «افعولل»
نحو «اعثوجج
الصفحه ٣٢٣ : كان ما
قبله متحرّكا جاز الإدغام والإظهار ، على حسب ما ذكر في مثله من الصحيح ، نحو «ولي
يزيد» و «لقضو
الصفحه ١٦٩ :
باب التمثيل
اعلم أنّك إذا
أردت أن تبيّن وزن الكلمة من الفعل عمدت إلى الكلمة ، فجعلت في مقابلة
الصفحه ١١٧ :
بعض الياء ، والفتحة بعض الألف. ولمّا كانت أمّهات الزوائد لذلك كانت أكثر
الحروف زيادة ، على ما
الصفحه ٣٤٩ : الكلمة الواحدة لازم. فإذا أدغمت لم يبق
ما يستدلّ به على الأصل ؛ ألا ترى أنك لو أدغمت النون من «أنملة» في
الصفحه ٣١١ : اليقين (٤)
ومنهم من يقول «دموان»
، وهو قليل ، وهو ، على هذه اللغة ، من باب ما حذف منه الواو