ومات أبى : محمد بن محمد بن سليمان (١) وسنه نيف وعشرون سنة ، وسنى إذ ذاك خمس سنين وأشهر.
وكان مولدي ليلة الاثنين لثلاث (خمس ـ خ) ليلة بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين ومأتين (٢).
ومات جدى محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلثمائة (٣) فرويت عنه بعض حديثه. وسمعي (سمعنى ـ خ) من عبدالله بن جعفر الحميرى (٤) وقد كان دخل الكوفة في سنة سبع وتسعين ومأتين (٥) وجدت هذا التاريخ بخط عبدالله بن
__________________
(١) لم أحضر له ترجمة.
(٢) قال النجاشي في ترجمته : ومات أبو غالب رحمه الله سنة ثمان وستين وثلثمائة ، انقرض ولده الا من ابنة ابنه وكان مولده سنة خمس وثمانين ومأتين. وقال الشيخ في الفهرست. ومات رضى الله عنه سنة ثمان وستين وثلثمائة ، وفي رجاله : ومات سنة ثمان أو سبع وستين وثلثمائة.
(٣) تقدم ذكره بمدح ص ١٧.
(٤) كان الحميرى من أجلة الثقات وشيوخ القميين من أصحاب العسكري عليه السلام فرواية الماتن عن مثله توجب علو الاسناد.
(٥) وقال النجاشي في ترجمة الحميرى : شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومأتين وسمع أهلها منه ، فأكثروا ، وصنف كتبا كثيرة .. قلت : وفي سنة ثمان وتسعين ومأتين تشرف الحميرى بزيارة الحائر الشريف وسمع معقل عنه عن الحسن بن ظريف بن ناصح كما في اختصاص المفيد (٢١٠) ، ويأتى