وامه ام ولد يقال لها : (رومية) ، وكان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا ومعها ابنة لها صغيرة ، فرباها ، فخرجت بارعة الجمال ، وأدبها فحسن أدبها ، فاشتريت لعبدالله بن طاهر (١) فأولدها عبيدالله بن عبدالله (٢) ، وكان سليمان خال عبيد (عبد ـ خ) الله ، وانتقل إليه من الكوفة ، وباع عقاره بها في محلة بنى أعين وخرج معه إلى خراسان عنه خروجه إليها ، فتزوج بنيشابور امرأة من وجوه أهلها وأرباب النعم ، (فولدت له بنيشابور أبنا سماه أحمد مات في حياة أبيه ـ خ) وولدت (فولدت ـ خ) له جدى محمد بن سليمان ، وعم ابى على بن سليمان ، وأختا لهم (لهما ـ خ) تزوجها عند عود سليمان (إلى) الكوفة محمد بن يحيى المعادي (المغازى. خ.) فأولدها محمد بن (محمد بن خ) يحيى ، وأخته فاطمة بنت محمد.
__________________
(١) كان طاهر بن الحسين من رجال الدولة العباسية في عصر الرشيد وظهر امره من بدو اختلاف الامين مع اخيه المأمون سنة ١٩٤ وما بعده ، ذكره الطبري في تاريخه ج ٨ ص ٣٨٤ وما بعده واستوثق الامور للمأمون حتى سماه المأمون (ذا اليمينين) ولما عهد طاهر إلى ابنه عبدالله أقره المأمون على ذلك وكان ذلك في سنة ٢٠٦ وتوفى طاهر في ٢٠٧ داستولى ابنه عبدالله الامور من قبل المأمون وكان من ولاتهم في بغداد ومصر وخراسان وبقى في خراسان إلى بعد موته إلى ان مات بنيشابور في ايام الواثق يوم الاثنين لاحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الاول سنة ٢٣٠ واليه الحرب والشرطة والسواد وخراسان واعمالها والرى وطبرستان ووما يتصل بها ، وكرمان ذكره. الطبري في تاريخ ج ٩ ص ١٣١
(٢) وجه المعتز العباسي ولاية بغداد إلى عبيد الله بن عبدالله بن موت محمد بن عبدالله بن طاهر كما في الطبري ج ٩ ص ٣٧٦ وصار صاحب شرطة بغداد في