في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم على بن أبى طالب ، والحسن بن على ، والحسين بن على ، وعلى بن الحسين ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلى بن موسى ، ومحمد بن على ، وعلى بن محمد ، والحسن بن على ، والخلف منهم الحجة لله ، ثم قال لى : يا داود أتدرى أين كان ومتى كان مكتوبا؟ قلت : يا ابن رسول الله الله إعلم ورسوله وانتم! قال : قبل أن يحلق ادم بالفي عام ، فاين يتاه بزيد ويذهب به : ان أشد الناس لنا عداوة وحسدا الاقرب الينا فالاقرب!
قال : ومما حدثنى به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن على وأخرجه الى من اصل كتابه وتاريخه في سنة خمس وثمانين وماتين سماعه من عبيد بن كثيرا بى سعد العامري قال : حدثنى نوح بن دارج عن يحى بن الاعمش عن زيد بن وهب عن ابن ابى جحيفة السوائى ـ من سواءة بن عامر ـ والحرث بن عبد الله الجارثى الهمداني ، والحرث بن شرب كل حدثنا انهم كانوا عند على بن ابى طالب عليه السلام فكان إذا قبل ابنه الحسن عليه السلام يقول : مرحبا يا بن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وإذا اقبل الحسين يقول : بابى انت وامى يا ابا ابن خير الاماء فقيل له : يا أمير المؤمننين ما بالك تقول هذا للحسن وتقول هذا للحسين؟ ومن ابن خيرة الاماء؟ فقال : ذلك الفقيد الطريد الشريد : محمد بن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين عليهم السلام هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام (١).
قال : ومن اتقن الاخبار المأثورة وغريبها وعجيبها ومن المصون المكنون في اعداد الائمة وأسمائهم من طريق العامة مرفوعا وهو خبر
__________________
(١) واخرجه في البحار عن هذا الكتاب ج ١٣ ص ٢٨.