الصفحه ٢١٩ : حقه ، وسكن الناس وهدؤا قال فلم يكن إلا يسيراً حتى دخل عليه طلحة
والزبير فقالا. يا أمير المؤمنين ان
الصفحه ٢٢١ : : فلم تنصرف عنا الآن وقد التقت
حلقتا البطان؟ فقال الزبير : يا بني ارجع والله لأخبار كان النبي
الصفحه ٢٢٩ :
قال : فخرج إليه علي
عليهالسلام متنكرا وهو
يقول :
يا طالبا في حربه عليا
الصفحه ٢٣٣ : : يا عمار الا تحمل كما يحمل أصحابك؟ قال : اني أريد
الأجر من الله عزوجل قال فجعل ينفض التراب عنه ويقول
الصفحه ٢٣٥ :
ولا يدلك على ردى ،
يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله (١)
قال رضي الله عنه : يقال فيه هنات
الصفحه ٢٣٧ : عليهالسلام
يوم صفين : يصفق بيديه ويعض عليهما فقال : يا عجبا أعصى ويطاع معاوية! (٤).
٢٣٨ ـ وبهذا الاسناد عن
الصفحه ٢٤٢ : وقال :
يا قاتل الله وردانا وفطنته
لقد أصاب الذي في القلب وردان
الصفحه ٢٤٣ : الله
وهم كارهون ، فأدخل يا معاوية فيما دخل فيه المسلمون فان أحب الامور الي فيك
العافية وان لا تعرض
الصفحه ٢٤٥ : ، فلو قدرت واستطعت دفعه لفعلت ، واجاب عن شعره عبد الله
بن أبي رافع :
دعن يا معاوئ ما لن يكونا
الصفحه ٢٥١ :
وانتبه الاشعث بن قيس فوثب إلى علي [ عليهالسلام ] فقال : يا أمير المؤمنين أنموت عطشا
ومعنا سيوفنا ورماحنا
الصفحه ٢٥٨ : :
هل لـك يا أشتر في برازي
براز ذي غشم (١) وذي اعتزاز
مقاوم لقرنه لزاز
الصفحه ٢٦٠ : ومعه ثلاثة آلاف رجل ، فلما لحق
عمرو بصاحبه ، قال الاشتر : جاءهم مدد ولكن يا أصحابي إبشروا فانا على الحق
الصفحه ٢٦١ : له الاشتر : اتعرفنى يا أبا الاعور؟ كم
مرة دعوتك ان تبرز إلي فالآن برزت إلي فلأوردنك حياض الموت
الصفحه ٢٧٦ : اباه أو أخاه أو ولده ، قتل يوم بدر أباك ياوليد ، وقتل
عمك يا أبا الاعور يوم احد ، وقتل يابن طلحة
الصفحه ٢٧٧ : نفسك؟
فقال عمرو لمعاوية : يا أبا عبد الرحمان من يتعرض لبلاء نفسه لا طاقة لي بعلي ولا
لك ولا للوليد ولا