الصفحه ٢٠٥ :
الفصل الخامس عشر
في بيان امر رسول الله صلىاللهعليهوآله
إياه بتبليغ سورة براءة
١٩٥ ـ أخبرنا
الصفحه ٢١٠ : كأنه شعلة نار ، ثم أقبل نحو علي مغضبا ، واستقبله على بدرقته (٢) فضربه عمرو في الدرقة ، فقدها وأثبت
فيها
الصفحه ٢١٩ : قال : لما قتل عثمان ، اختلف
الناس في علي يقولون له : نبايعك ومعهم طلحة والزبير والمهاجرون والانصار
الصفحه ٢٢٤ : فأخبرته بمقالته ،
فقال : الله اكبر صدق الله ورسوله ، أبي الله أن يدخله الجنة الا وبيعتي في عنقه ،
وأما
الصفحه ٢٢٦ : بالقارة التي
هي الاكمة ، وقد أراد الشداخ أن يفرقهم في قبائل كنانة فقال رجل منهم :
دعونا قارة لا
الصفحه ٢٤٠ : الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك ،
وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول
الصفحه ٢٥٠ :
وقد ذهب الولاء فلا ولاء
وقولي في حوادث كل أمر
على عمرو وصاحبه العفا
الصفحه ٢٥٢ :
ترقعون؟ هيهات والله برز في السبق ، وفاز بالخصل واستولى على الغاية واحرز الخطار (٣) فانحسرت عنه الابصار
الصفحه ٢٦٠ :
واقحم الاشتر في الفرات خيله ووقف على
الشط وهو يقول للرجالة : املأوا القرب فملاؤها فانصرفوا وهو واقف
الصفحه ٢٦٢ : (٣) على عدوهم قد وطنوا على الموت أنفسهم
لئلا تسبقوا بثار ولا تلحقوا في الآخرة ، بنار ، واعلموا ان الفرار
الصفحه ٢٦٤ : معاوية كان شجاعاً
بطلا يعده معاوية لكل شديدة ، وقد ابلى في فتح عسقلان وقتل عدة من الشجعان ، وكان
يركب فرس
الصفحه ٢٦٦ : خزر
اقحم والخطى في النقع كسر
كحية صماء في أصل الحجر
أحمل ما حملت من
الصفحه ٢٧٣ :
له علي عليهالسلام في ذلك فقال الاشتر :
لقيت وفرى وانحرفت عن العلى
ولقيت
الصفحه ٢٧٧ : وبدت
عورته ، فصرف علي عليهالسلام
وجهه فانسل عنه عمرو ، قيل لعلي في ذلك فقال انه ابن العاص تلقاني
الصفحه ٢٧٨ : عمرو : ولو عرفت عليا ما
أقحمت عليه وقال معاوية في ذلك :
ألا لله من هفوات عمرو