الدابة بكثرة الركوب : سجحت ، فتخلص عنه الشعر ، فنبت أبيض. يقال مر ممقر وهو أمر من المقر وهو الصبر وقد أمقر قال لبيد :
ممقر مر على أعدائه |
|
وعلى الادنين حلو كالعسل |
يقال سم ذعاف : قاتل سريعاً وموت ذعاب : سريع مرعف من أرعفه قتله مكانه قتلا وحياً (١). خنع وخضع وخشع اخوات. وطاخ : تلطخ بقبيح ، طيخاً وطاخه غيره وطاخ : تكبر.
وقال ابن دريد : الطيخ : الانهماك في الباطل. يقال : قته ، فاقتات من القوت ، كما يقال رزقته فارتزق واستقاته : سأله القوت. والجبنة : عامة الشجر واللبن الحامض. قال : تهدم الثوب ، بلى وعليه هدم خلق ، واهدام اخلاق وهو من تهدم البناء واندهم : وطاح يطوح ويطيح : سقط وتاه وهلك. والوشيظ : الخسيس.
وقال يعقوب : الوشيظ : الرحيل ، واشاح في الامر : جد فيه ، وعامل مشيح : جاد مواظب على عمله ، واشاح : حذر وخطر ، فينقها : فحلها والجمع : فنق وافناق أيضاً وهو قليل كيتيم وأيتام وشريف واشراف أي رفع ذنبه مرة ووضعه اخرى للصيال ، كأنه يهدد وتخاطرت الفحول باذنابها للتصاول. يقال : ارب العقدة : وثقها. فتأربت : فتوثقت. والجولة : الهزيمة ، يقال : كانت لهم جولة أي هزيمة. وطفا السمك طفوا وطفا الوحشي : علا الأكمة ، وفرس طاف : شامخ برأسه ، أي كان علي عليهالسلام مرتفعاً بعيداً من الهزيمة ، راكداً ثابتاً مستقراً في الغمرة ؛ في شدة الحرب وهو لها. يقال قد انجلت غمرات الحرب أي أهوالها وشدائدها ، وفلان في غمرات الموت وسكراته ، والغمرة في الاصل ، واحدة الغمار من الماء وهي معظمه ، وغمرة كل شيء معظمه.
__________________
(١) الوحي : عجل مسرع. المعجم الوسيط.