والقرشي والفاسي أو أن اسمه أبا سعيد اسحاق كما عليه جلال الدين السيوطي والعلامة الاميني والظاهر هو الاول.
ج ـ عام وفاته :
تضافرت نصوص اصحاب المعاجم على أن وفاته كان عام ٥٦٨ ولكن صاحب « الفوائد البهية » أرخه ب « ٥٩٨ » والظاهر أنه تصحيف وقد نقل هو نفسه عن السيوطي عام وفاته كما ذكرناه.
د ـ ما هو لقبه؟ خطيب خوارزم أو أخطب خوارزم؟
عرفه « القرشي » و« الفاسي » كما عرفت بخطيب خوارزم والسيوطي بأخطب خوارزم والمرمى واحد ومن عبر عنه بصيغة التفضيل يريد تبجيله ويعرب من تضلعه في إنشاء الخطب.
هـ ـ مشايخه في الرواية :
وقام الشيخ الأميني قدس الله سره باستخراج مشايخه من كتبه فأنهاهم إلى خمسة وثلاثين شيخاً كما قام بعده السيد محمد رضا الخرسان باستدراك ما فات عن شيخنا الأميني فأنهاهم إلى خمسة وستين شيخاً وفيما تحملوه من الجهود في استخراج مشايخه كفاية في التعرف على مكانة المؤلف وموقفه من الحديث والرواية ، وأن ما أسبغ عليه من نعوت والقاب ، لم يكن على وجه التبرع بل كان الرجل حقيقاً بها وإليك فهرس مشايخه حسب ما ذكره الباحثان الكبيران واستخرجاه من خلال السبر في المعاجم وكتب المؤلف وغيرهما :
١ ـ ابراهيم بن علي الرازي نزيل همدان.
٢ ـ أبو الحسن بن بشران العدل لقيه ببغداد وأخذ عنه الحديث.
٣ ـ أبو علي الحداد.
٤ أبو الفضل بن عبد الرحمان الحفر بندي إجازة.
٥ ـ أبو القمر حمزة بن أبي طاهر مكاتبة من همدان.