ومات سنة ثمان وستين وخمسمائة » (١).
٧ ـ وقال محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي :
« أحمد بن محمد موفق الدين خطيب خوارزم مولده في حدود سنة أربع وثمانين وأربعمائة وكان اديباً وفاضلاً له معرفة تامة بالفقه أخذ عن نجم الدين عمر النسفي وأخذ علم العربية عن جار الله محمود الزمخشري وأخذ عنه ناصر الدين صاحب المغرب. مات سنة ستمائة وعشرة قال الجامع ذكره السيوطي في « بغية الوعاة » في من اسمه الموفق وقال : ثم ذكر نص السيوطي الذي عرفت » (٢).
٨ ـ وقال « الخوانساري » :
« وأما الأخطب فهو لقب الشيخ المحدث المتقن المتبحر صدر الائمة عند العامة أخطب خوارزم ، والخوارزمي أو ابن خوارزم موفق بن أحمد المكي وغيره » (٣).
٩ ـ وقال العلامه « الاميني » :
« الحافظ أبو المؤيد وأبو محمد موفق بن أحمد بن أبي سعيد اسحاق ابن المؤيد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ، كان فقيها غزير العلم ، حافظاً طائل الشهرة محدثاً كثير الطرق ، خطيبا طائر الصيت متمكنا في العربية خبيراً على السيرة والتاريخ ، أديبا شاعراً له خطب وشعر مدون » (٤).
١٠ ـ وقال السيد محمد رضا الموسوي الخرسان في مقدمته على الطبعة الثانية من هذا الكتاب :
« الامام الأجل الصدر ضياء الدين شمس الاسلام ، ناصح الخلفاء مفتى الأمة مقتدى الفريقين ، صدر الائمة وفاء بالوعد أخطب الخطباء الحافظ الموفق بن أحمد بن
__________________
(١) « بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة » للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى عام ٩١١ ، ج ٢ ص ٣٠٨ تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم ، طبع مصر.
(٢) « الفوائد البهية في تراجم الحنفية » لأبي الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي ألفه عام ١٢٩١.
(٣) روضات الجنات في احوال العلماء والسادات ـ تأليف محمد باقر الموسوي الخوانساري ، ج ١ ، ص ٦٤ ـ في التعليقة و ٢٨٩ ـ ٢٩٠ في المتن نشر مكتبة اسماعيليان ، قم ـ ايران.
(٤) الغدير : ج ١ ، ص ٣٩٨ الطبعة الثالثة ـ بيروت.