قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الاستغاثة [ ج ١ ]

الاستغاثة

الاستغاثة [ ج ١ ]

تحمیل

الاستغاثة [ ج ١ ]

63/82
*

لهم أأزيدكم فقالوا لا قد فضينا صلواتنا

(ومنها) استعماله سعيد بن العاص حتى ظهرت منه الامور التي عندها اخرجه اهل الكوفة منها

(ومنها) توليته عبد الله بن ابي سرح وايواؤه له بعد ان اهدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم دمه حتى روى عنه في امر ابن ابي سرح انه لما تظلم منه اهل مصر وصرفه عنهم بمحمد بن ابي بكر كاتبه بان يستمر على ولايته فابطن خلاف ما اظهر فعل من غرضه خلاف الدين

(ومنها) توليته معاوية الشام حتى ظهرت منه الفتن العظيمة مما هو مشهور في التاريخ ، وتوليته عبد الله بن عامر بن كريز البصرة حتى احدث ما احدث

ومنها اعطاؤه من بيت مال الصدقة المقاتلة وغيرها وذلك مما لا يحل في الدين ولا يجوز ذلك بالاجتهاد كما اعتذر عنه اولياؤه

ومنها انه كان إذا خرج من مكة الى عرفات يتم فيها وفي منى صلات الظهرين والعشاء مع ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وابا بكر وعمر كانوا إذا خرجوا إليها يقصرون صلاتهم فيهما ، بل كان عثمان اول امارته يقصر ايضا كما روى البخاري في باب الصلاة بمنى من كتاب الحج من صحيحة واخرجه مسلم ايضا في باب قصر الصلاة بمنى من كتاب صلاة المسافر من صحيحه باسانيد متعددة ، انظر ما ذكرناه كله في كتاب الملل والنحل للشهرستاني في الخلاف التاسع من الاختلافات التي اوردها في المقدمة الرابعة في المقدمات الخمس التي جعلها في اول كتابه ، وانظرها ايضا في شرح التجريد القوشجي الاشعري ٤٠٨ ، وشرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي «ج ١ ص ٢٣٤» وانظرها ايضا في الفصول المهمة للعلامة الخبير الحجة سيدنا السيد عبد الحسين آل شرف الدين الموسوي العاملي ادام الله وجوده ، في «ص ١١٢»

الكاتب