فقام إليه بلال إبن حمامة المؤذن ليعقله بعمامته فقال له : أيها ما تريد؟
ونال منه ، ثم قال لبلال : إفعل ما تريد ، فيقال أنه عقله بعمامته ، إنتهى .
ومما يدل على
خساسة نسب عمر وسوء حال أمه تعبير عمرو بن العاص عن عمر بقوله ابن حنتمة.
قال إبن الأثير
الجزري ، في النهاية ، في لغة ـ بعج ـ : ومنه حديث عمرو بن العاص في صفة عمر إن
أبن حنتمة بعجت له الدنيا معاها ، أي كشفت لها كنوزها بالغنى والغنائم ، وحنتمة أمه
.
وقال أيضا في
لغة ـ حنتم ـ ومنه حديث إبن العاص ، إن إبن حنتمة بعجت له الدنيا معاها ، حنتمة أم
عمر بن الخطاب وهى بنت هشام بن المغيرة ، ابنة عم أبي جهل .
وقال إبن منضور
الأفريقي في لسان العرب ، في لغة ـ بعج ـ : وفي حديث عمرو ووصف عمر رضي الله عنه ، فقال
: إن أبن حنتمة بعجت له الدنيا معاها ، هذا مثل ضربه أراد أنها كشفت له عما كان
فيها من الكنوز والأموال والغنى ، وحنتمة أمه .
وقال أيضا في
لسان العرب : في لغة حنتمة ، وفي حديث إبن العاص ، إن إبن حنتمة بعجت له الدنيا
معاها ، حنتمة أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي بنت هشام بن المغيرة .
__________________