قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مسند الرضا عليه السلام

مسند الرضا عليه السلام

23/223
*

ففي عام ١٨٣ ه‍ : أمر ابراهيم بن الاغلب بإخماد الثورة في شمال أفريقيا.

وفي عام ١٨٨ ه‍ : أمر بقتل جعفر بن يحيى البرمكي والتمثيل بجسده ، وسجن أهله وصادر أموالهم.

وفي عام ١٩٣ ه‍ : منح امتيازات خاصة للافرنج في البلاد الاسلامية ، وخصوصا الاماكن المقدسة.

وفي النهاية خرج لقتال رافع بن ليث عام ١٩٤ ه‍ ، ومات في طريقه إلى خراسان ، واستشهد الامام موسى بن جعفر الكاظم مسموما في سجنه ببغداد.

٥ ـ المأمون (١٩٤ ه‍ ـ ٢١٨ ه‍) :

وفي عام ١٩٥ ه‍ : قاتل أخاه (محمد الامين) الذي تزعم خلافة أبيه.

وفي عام ١٩٨ ه‍ : استسلم الامين ، ولكن المأمون أو عز إلى قائد قواته (طاهر) وجنده باغتيال الامين.

وفي عام ٢٠٠ ه‍ : أرسل هرثمة لقتل محمد بن إبراهيم طباطبا ، وبعد ذلك بعام ـ أي ٢٠١ ه‍ ـ قتل هرثمة خشية افتتان الناس به.

وفي عام ٢٠٢ ه‍ : عقد ولاية العهد للامام الرضا عليه السلام ، وعقد قران ابنته على ابنه الامام الجواد عليه السلام ، ولكن العراقيين من العباسيين رفضوا ذلك ، واستخلفوا ابراهيم المهدي ، ثم إنه في نفس العام سم الامام الرضا عليه السلام وتوفى عليه السلام مسموما بخراسان ، ودخل المأمون بغداد فبايعه كل من عارضه من العباسيين.

وليس من الغريب الصلة بين عقد الولاية للامام الرضا عليه السلام وبين إخماد ثورات العلويين المتعاقبة ، والصلة بين وفاة الامام وبين مبايعة المعارضة العباسة له ببغداد.

وهنا سؤال يطرح نفسه ، وهو : هل خفي ذلك على الامام الرضا عليه السلام؟