ووهن كيد كم مع من كان ذلك من الشياطين ان كيد الشيطان كان ضعيفا غلبتكم باذن الله وهزمت كثرتكم بجنود الله وكسرت قوتكم بسلطان الله وسلطت عليكم عزائم الله عمى بصر كم وضعفت قوتكم وانقطعت اسبابكم وتبرأ الشيطان منكم باذن الله الذي انزل كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال انى برئ منك انى اخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما انهما النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين وانزل إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار باذن الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض الى وهو العلي العظيم ان الهكم لواحد رب السموات والارض وما بينهما ورب المشارق إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون الى الملا الاعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولى الالباب وما انزل الله من السماء من ماء الاية الى قوله لقوم يعقلون فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض الى آخر السورة ان ربكم الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن الميهمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم من اراد فلان ابن فلانة بسوء من الجن والانس أو غيرهم بعد هذه العوذة جعل الله ممن وصفهم فقال اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين مثلهم كمثل الذي استوقد نارا