عن طريق الروح والعقل الى الواقع ، وان الاهتداء لواقع الامر عن طريق القوى
الروحية والعقلية هو اعلى ما تصل إليه افكار المفكرين ، وانه العنت كل العنت
الوصول الى الحقائق عن طريق الرأي وكم رأينا وسمعنا ان الرأي يخلق المصاعب ويضع
العقبات في طريق التفكير وبالاخير لا اراه يصل وان وصل فان يصل وهو محطم القوى
وحسبنا جميعا ان نرجع الى كتاب الله ، فانه حفظ لنا كثيرا من الايات في فضل هؤلاء
النفر ولحظات قصيرة في تلك الايات الكريمة كافية للتدليل على فضل العترة المباركة «ولكن
الحسد اهلك الجسد» واخيرا احب ان اطلعك ان الله سبحانه اختار عليا وفاطمة وحسنا
وحسينا ليؤمنوا على دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يكن الاختيار من رسول
الله.