الحديث لنا مع قضة (قص الحديث لنا مع قصة) ودعنا من (مع تبيانه
حارثة ـ وهل هذا الا منك ومن صاحبك؟. فمن الان فقولا ما شئتما!.
العاقب ـ ما من مقال الا قلنا ، وسنعود فننجز يعض ذلك (لك) تنجيزا غير كاتمين لله عز وجل من حجة ولا جاحدين له آية ولا مفترين مع ذلك على الله عز وجل لعبد انه مرسل منه وليس برسوله ، فنحن نعترف يا هذا بمحمد انه رسول من الله عز وجل الى قومه من بني اسماعيل (اسرائيل) في غير ان تجيب له بذلك على غيرهم من عرب الناس ولا اعاجمهم ولا طاعة بخروج له عن ملة ولا دخول معه في ملة الا الاقرار له بالنبوة والرسالة الى اعيان قومه ودينه.
حارثة ـ بما شهدتما له بالنبوة والامر؟
السيد والعاقب ـ حيث جاءتنا فيه البينة من تباشير الاناجيل والكتب الخالية.
حارثة ـ منذ وجب هذا لمحمد عليكما في طويل الكلام وقصيره ، وبدئه وعوده ، فمن اين زعمتما انه ليس بالوارث الحاشر ولا المرسل الى كافة البشر؟؟
السيد والعاقب ـ لقد علمت وعلمنا فما نمتري بان حجة الله عز وجل لم ينته امرها وانها كلمة الله جارية في الاعقاب ما اعتقب الليل والنهار ، وما بقى من الناس شخصان ، وقد ظننا من قبل ان محمدا ربها وانه القائد بزمامها فلما اعقمه الله عز وجل بمهلك الذكورة من ولده علمنا انه ليس به ، لان