الكلبية
، ترثي زوجها الحسين بن علي رضي الله عنهما :
إن الذي كان نورا يستضاء به
|
|
بكربلاء قتيلا غير مدفون
|
سبط النبي جزاك الله صالحة
|
|
عنا وجنبت خسران الموازين
|
قد كنت لي جبلا صعبا الوذ به
|
|
وكنت تصحبنا بالرحم والدين
|
من لليتامى ومن للسائلين
|
|
يقي ويأوي إليه كل مسكين؟
|
وقال سليمان بن قنة الخزاعي
، وأجاد فيما قال :
مررت على أبيات آل محمد
|
|
فلم أر من أمثالها حيث حلت
|
فلا يبعد الله البيوت وأهلها
|
|
وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
|
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية
|
|
لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
|
وإن قتيل الطف من آل هاشم
|
|
أذل رقابا من قريش فذلت
|
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
|
|
لفقد حسين ، والبلاد اقشعرت
|
وقد أعولت تبكي السماء لفقده
|
|
وأنجمها ناحت عليه وصلت
|
كذا قال أبو عمر بن عبد البر في
الاستيعاب : عن سلميان ابن قنة إنه خزاعي. وقال المبرد في الكامل : هو من تيم بن
مرة
__________________