الصفحه ٥٨ : يصالحهم على أنفسهم.
وكان شجاعا أيدا فصيحا عالما بالكتاب
والسنة. وللشيعة فيه أقاويل ، يكذبون عليه فيها
الصفحه ٦٥ :
: «يا عم رسول الله والله لله أشد حباله مني إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه ، وجعل
ذريتي في صلب هذا
الصفحه ٧٧ : موفورين ، لم يكلم أحد منهم كلما. فلوا أن امرأ مسلما مات من دون هذا
أسفا ما كان فيه عتدي ملوما ، بل كان به
الصفحه ٨٣ :
في مفروش من منقوش
الارمن ، وأغذو نفسا حلوها ومرها ، لتسمن ، إذا أكون كابل ترعى وتبعر. والله
لاروضن
الصفحه ٨٥ :
كله لله ، فإن العالم
أعظم أجرا من الصائم القام المجاهد في سبيل الله تعالى. وإذا مات العالم انثلمت
الصفحه ٨٦ :
أتقياء ، وجيرانه صالحين ، وزرقه في بلده).
ويروى أن عليا ، رضي الله عنه ، لما
زرجع من صفين ، فدخل أوائل
الصفحه ٩٠ : ، وهو يطوف في الاسواق ، ومعه
درة ، يأمرهم بتقوى الله ، وصدق الحديث ، وحسن البيع ، والوفاء بالكيل
الصفحه ٩٣ :
وأخباره
رضي الله عنه في
تقشفه في لباسه ، وفي طعمه ، أشهر من هذا
كله ، ولا يحيط بسيره
وفضائله
الصفحه ٩٤ :
في الفضل على عمر ، وتقديم
عمر على عثمان ، وتقديم عثمان على علي.
وقد كان بنو أمية ينالون منه
الصفحه ٩٨ : أيضا معاوية ومن معه في
جماعة أهل الشام. فكان منهم في صفين بعد الجمل ما قد كان تغمد الله جميعهم
بالغفران
الصفحه ٩٩ : وجرير
عن منصور ، عن مجاهد بن جبر ، أول شهيد استشهد في الإسلام. وروى أبو رزين عن عبد
الله بن مسعود قال
الصفحه ١٠٠ :
ميتا فأحييناه ، وجعلنا
له نورا يمشي به في الناس) (١)
، قال : هو عمار بن ياسر (كمن مثله في الظلمات
الصفحه ١٠١ : كان خامسا. وما كان أحد من قدماء أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم يشك أن عمارا قد
وجبت له الجنة في غير
الصفحه ١٠٢ : . ودفنه علي في ثيابه
، ولم يغسله. وروى أهل الكوفة أنه صلى عليه. وهو مذهبهم في الشهداء أنهم لا يغسلون
الصفحه ١١ :
خمس سنين».
ولما دبرت قريش في دار الندوة في رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
قبل الهجرة بيسير ما دبرت