كانوا اجمعوا له من
المكر بالنبي عليهالسلام
: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو
يقتلوك أو يخرجوك. ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين) .
ولما هاجر رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى المدينة أقام
علي بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله صلىاللهعليهوسلم
، فنزل معه على كلثوم بن هدم الأوسي .
وأجمع رواة الآثار على آن عليا صلى
القبلتين ، وهاجر ، وشهد بدرا والحديبية وسائر المشاهد ، وأنه أبلى ببدر وبأحد
والخندق وخيبر بلاء عظيما ، وأنه أغنى في تلك المشاهد ، وقام فيها المقام الكريم.
وكان لواء رسول الله صلىاللهعليهوسلم
بيده في مواطن كثيرة. وكان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك.
ولما قتل مصعب بن عمير
يوم أحد ، وكان اللواء بيده
__________________