الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوسلم
أنه قال : «الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تعود ملكا». ولما بويع الحسن سار إلى
معاوية بجنود العراق
الصفحه ٢٨ : أهل
العراق. فقال : اجلس يا بن فلان ، لا تقل كذلك. إن أبي عهد إلي أنه لا بد لمعاوية
أن يلي هذا الأمر
الصفحه ٣١ : زاد موته في
عمرك. ولقد وافاه أجله ، وقد زكا قوله وعمله ، وصار إلى ما أعد الله له من الكرامة
في دار
الصفحه ٣٣ : إلى عبد الله بن الحسن ابن حسن : إذا كانت لك حاجة فاكتب
بها رقعة ، فإني استحبي من الله ان يراك على بابي.
الصفحه ٣٧ : طاهرا للزحف الى بغداد فهاجمها ، وظفر
بالأمين فقتله سنة ١٩٨ ، وعقد البيعة للمأمون. فولاه شرطة بغداد. ثم
الصفحه ٣٩ :
الله لا يحب المستكبرين ، ثم جلس وأكل معهم. فلما فرغوا قال : إنكم دعوتموني
فأجبتكم. وإني أدعوكم إلى
الصفحه ٤٠ : عن ذم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر : انظروا الى
هذا ، يسأل عن ذم البعوض ، وقد قتلوا ابن رسول الله
الصفحه ٤٤ : ، وشقي من
يتبعكم. فانصرفوا إلى الحسين ، فقتلوا معه ، رضي الله عنهم ورحمهم ، وأبلى الحسين
في ذلك اليوم بلا
الصفحه ٤٥ : !! فقال : بل كرام أعزة. وبكى ، وأمر بإدخالهم إلى حرمه.
وجعل بين يدي يزيد على بن الحسين الأصغر
، وهو زين
الصفحه ٤٦ : لهم جوائز كثيرة ، وبعث معهم من ردهم إلى المدينة.
وأتي يزيد برأس الحسين عليهالسلام. فلما وضع بين
الصفحه ٥٠ : . وكان لا يأكل معها في صحفة
واحدة ، فسئل عن ذلك فقال : أكره أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون
الصفحه ٥٩ :
لابن الحنيفة إلى بغض أهله. وكان يحسده على أيده. ويقال إن عليا استطال درعا : فقال
: لينعض منها كذا وكذا
الصفحه ٦٠ : .
وأما أبو هاشم أخوه فكان عظيم القدر.
وكانت الشيعة تتولاه ، فحضرته الوقاة بالشام ، فأوصى إلى محمد بن علي
الصفحه ٦١ :
ومن موالي آل علي رضي الله عنه عنهم
يحيى بن أبي كثير : روى عنه الأوزاعي. قال أيوب السختياني : ما
الصفحه ٦٣ :
إنه لعهد النبي الأمي
إلي ألا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق».
الترمذي
: حدثنا سفيان بن