عليه الأمة بعد عثمان
، أم كيف ناقض عمر قوله وأدخل عليا في الشورى ، وما قولهم في حديث الثقلين ، وغدير
خم وآية الولاية والآيات الحجة الأخر ، والأحاديث النبوية الحجة المسندة وكحديث سفينة
نوح وحديث المنزلة .. وغيرها.
الفاروق علي
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
«ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، إنه أول من يراني
وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو معي في السماء العليا وهو الفاروق بين الحق
والباطل».
رواه البلخي الحنفي باب ١٦ في ينابيع
المودة ، وأبي جعفر أحمد بن عبد الله الشافعي إمام الحرم الشريف عن الفردوس
الديلمي ، والهمداني الشافعي في المودة السادسة من مودة القربى ، والحافظ في
الأمالي ، والكنجي في الباب ٤٤ من كفاية الطالب في ثلاث أحاديث متشابهة المعنى ، مع
اختلاف اللفظ عن أبي عباس وأبي ليلى الغفاري وأبي ذر الغفاري.
الفاروق والصديق
الأكبر
وأشار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي عليهالسلام
قائلا : «هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهذا
فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل».
أخرجه محمد بن طلحة الشافعي في مطالب
السؤول ، والطبري في الكبير ، والبيهقي في السنن ، ونور الدين المالكي في الفصول
المهمة ، والحاكم في المستدرك ، وأبو نعيم في الحلية ، وابن عساكر في تاريخه ، وابن
أبي الحديد في شرح النهج ، والطبراني في الأوسط ، ومحب الدين الطبري في الرياض ، والحمويني
في الفرائد ، والسيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس وسليمان وأبي ذر وحذيفة.