__________________
= انظر الروائع المختارة من خطب الامام الحسن السبط ص ٥٨ ط مصر.
وقال الكاتب المصري صالح الورداني :
لقد ترك الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم للأمة الكتاب ، وربط هذا الكتاب بآل البيت عليهمالسلام بزعامة الامام علي عليهالسلام فمن التزم بالكتاب التزم بآل البيت عليهمالسلام. ومن حاد عن الكتاب حاد عن آل البيت عليهمالسلام.
إن ربط الكتاب بالإمام يضفي المشروعية على كل خطوات الإمام ومواقفه ، فهو قد اختير من قبل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ليكون مفسر هذا الكتاب والمعبر عنه والناطق بلسانه. انظر السلف والسياسة ص ١١٢ ط أولى عام ١٩٩٦ دار الجسام ـ القاهرة.
وقال العلامة المحقق الثبت السيد حامد حسين اللكهنوي طاب ثراه :
دلالة الحديث على عصمة الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام :
١ ـ لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر فيه باتباع أهل البيت عليهمالسلام ، وحاشاه صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يأمر باتباع الخاطئين والمخالفين للكتاب والسنة.
٢ ـ لأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قرنهم بالكتاب وأمر باتباعهما معا ، فكما أن الكتاب منزه من كل باطل ، فأهل البيت عليهمالسلام كذلك.
٣ ـ لأنه جعل التمسك بهم مانعا من الضلال كالكتاب ، ومن كان جائزا عليه الضلال لا يكون مانعا منه ...
٤ ـ لأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم صرح بعدم الافتراق بين الكتاب والعترة ، أي فإنهم لا يخالفونه في وقت من الأوقات.
٥ ـ لأنه صرح في بعض طرقه بقوله : «هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض» وهذا تخصيص بعد تعميم ... انتهى كلامه طاب ثراه. عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الاطهار : ٢ / ٤٤ حديث الثقلين قسم السند.
وقال الله تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر : ٧.
وقال الكاتب المصري الاستاذ صالح الورداني :
ركائز الاسلام النبوي :
ـ القرآن ..
ـ آل البيت ..
القرآن : لقد أوصى الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم الأمة بالقرآن وخص عليه في روايات ومواضع كثيرة =