هي الاتساق والتعادل
بين القوى لحق المجموع.
كما يقسم الحكومات الى خمس :
١
ـ الأرستقراطية : ويمثلها الرجل
الأرستقراطي ، وهو الفرد المثالي الأعلى في سدادة الرأى والعلم والحكمة والعدالة
والقيادة.
٢
ـ التيوغراسية : وتكون عند تفوق
العنصر الحماسي وإخضاعه بقية العناصر وهي الحكومة العسكرية ، وتقابل الفرد الحماس
أو الغضب.
٢
ـ الاوليفاركية : وهي وليدة
التيموغراسية ، حينما يطغى حب الثروة حتى يصبح أساس الجدارة.
٤
ـ الديمقراطية : وهي حكومة الرعاع
الفقراء الثائرين على أصحاب الثروة باسم المساواة في الحقوق ، وتتسم بالاستباحة
والفوضى ، حيث يطغى فيها الرعاع حتى على العلماء والأدباء والحكماء ، والأولاد على
الآباء ، والتلامذة على المعلمين والمربين ، والصغار على الشيوخ ، والخدم على
السادة ، فلا يقام لهم وزن باسم المساواة.
ولا تفرق بين الوطنيين والدخلاء ، ومن
خصائصها سحق المقدسات والازدراء بالشرائع والنظم.
٥
ـ الاستبدادية : وتكون بيد
الانتهازيين عند الغلبة على الرعاع من غير الطبقة الأولى.
والانتهازي هو بطل الجماهير المختار في
الأحزاب ، يعارض من انتهازيين آخرين مثله ، حتى إذا ما غلب على أمره ولو لأحد وعاد
ثانية لسبب ما بعد إقصائه ، عاد أقوى وأكثر شراسة على خصومه مما مضى ، وأحاط نفسه
بحراس خوف الاعداء ، بادئا بالقضاء على منافسيه كفرد مستبد عنيد.