الصفحه ٣٧ : الجامعة البشرية؟
ليس هناك فقدان بالشكل الأكمل في جسم
الجامعة البشرية كما هو في البدن الانساني ، إلا إذا
الصفحه ٣٦ : يرفضه العضو ، وربما عاد عليه
بالفساد ، إذ ما للرأس يصلح به الرأس وما للأطراف يسد ويجبر به الأطراف ، وإذا
الصفحه ٤٨ :
عقلية في أفراد العائلة الخاطبة إذا كانت مخطوبة منها أو المخطوبة منها إذا كانت
خاطبة ، حذار انتقال تلك
الصفحه ٧٤ : بعهد الله إذا
عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها)
(١) ، وقوله تعالى : (والذين
ينقضون عهد الله من بعد
الصفحه ٩١ :
لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ...) (٣).
وهل أستطيع
الصفحه ١٣ : ، ثم
دعا بمحضرهم بداوة وقرطاس ليضع العهد كتابة (٢)
، فحدثت بمخالفة عمر أول فتنة في الإسلام ، حتى إذا
الصفحه ١٨ :
والثقافات من الواحدة للأخرى.
وقد كانت في البدء العائلة أساس الجماعة
، حتى إذا توسعت وتكاثرت وضمت العائلة
الصفحه ٢٤ : قدرة على أي عمل إلا إذا شاء. فهي حكومة دكتاتورية مطلقة في
الحقيقة.
وثمة ملكية أخرى ليس لها أي صفة مما
الصفحه ٢٧ :
اجتماع الجماهير من الرعاع يزيدهم تدهورا وفسادا ، ويصبح ذلك بلاء إذا استثار
أحدهم بقدرته الخطابية هياج
الصفحه ٣١ : ، يعارض من انتهازيين آخرين مثله ، حتى إذا ما غلب على أمره ولو لأحد وعاد
ثانية لسبب ما بعد إقصائه ، عاد
الصفحه ٤٠ : ، ومنها نشر الحقائق وأتباعها والجد للوصول الى
الحقيقة ، حتى إذا شعر المجتمع بالألم لإصلاحه وضع الدوا
الصفحه ٤١ : والولاية ، وكما يعرف ذلك بمراجعة الوقائع كيوم خيبر
وحديث الطير (١).
وإذا عدنا لحكومة الطبيعة في الجسم
الصفحه ٤٤ :
فهل تعجب بعد هذا إذا وجدت أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
مضطربة ، مشتتة ، مستضعفة لا تستقر على
الصفحه ٤٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ويسمي نفسه خليفته تم يحلل حرامه ويحرم حلاله ، وما لا يحصى ولا يعد من المنكرات!
ألا تعجب إذا رأيت
الصفحه ٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتجهيزه مع علي عليهالسلام
، فأين هو والحضور في السقيفة؟ وإذا اجبنا على ذلك بأن عمر الذي كان يعلم