الصفحه ١٢٧ : الغنية عن التعريف وما ذکرناه فانما هو تعريف لفظي ليس الا. ويسمي
الشيء (مقسّماً)
وکل واحد من الامور التي
الصفحه ١٢٨ : يعرض عليه من القضايا في بابها بل
العلم لا يکون علماً ذا أبواب ومسائل واحکام الا بالقسمة : فمدون علم
الصفحه ١٣٧ : عقلية الا اذا بنيتها
على أساس النفي والاثبات : (القسمة
الثنائية) فلأجل اثبات أن القسمة التفصيلية عقلية
الصفحه ١٣٨ : والذي يعرّفه
للذهن هو الحد والرسم. وليس الحد أو الرسم للنظري موضوعاً في الطريق في متناول اليد
والا فما
الصفحه ١٣٩ :
لم يکن کذلک بل کان بديهياً معروفاً. فالنظري
عندک في الحقيقة ليس هو الا الذي تجهل حده أو رسمه
الصفحه ١٤١ : وأهمها دائماً في کل تفکير فان نجح المفکر فيه انتقل الى الدور الاخير
الذي به حصول العلم والا بقي في مکانه
الصفحه ١٥٨ : أفراده
بان يکون الحکم في الحقيقة راجعا الى الافراد والکلي جعل عنوانا ومرآة لها إلا أنه
لم يبين فيه کمية
الصفحه ١٥٩ : عبادي الشکور. وما أکثر الناس ولو
حرصت بمؤمنين. ليس کل انسان عالما. رب أکلة منعت أکلات.
لا اعتبار الا
الصفحه ١٦٠ : البعض.
اذن الجزئية صادقة على کلا التقديرين قطعا. ولا نعني
بالجزئية الا ما حکم فيها على بعض الافراد من
الصفحه ١٦٢ : تکون الا باعتبار الموضوع
بما هو مفهوم موجود في الذهن.
١ ـ (الشخصية) : وهي ما حکم فيها بالاتصال
أو
الصفحه ١٦٦ :
والمقصود من هذا البيان ان الموجبة لا بد من فرض وجود
موضوعها في صدقها والا کانت کاذبة.
ولکن وجود
الصفحه ١٦٩ : اختصاصه
بالسالبة عكس «غير». اللهم إلا أن يقال : إنه في مثل «زيد هو ليس بقائم» فيستعمل في
المعدولة فإن «زيد
الصفحه ١٧٠ :
__________________
(١) أي : ذات النائم مثل «زيد» حال كونه نائما
، لا أن يكون الموضوع هو عنوان «النائم» وإلا لكان التفكير عنه
الصفحه ١٧٢ : الممتنع) ويحتمل ألا يکون کذلک
کما في الثاني : بأن يکون ممکن الوجود أيضا وهو الممکن (بالامکان الخاص) فشمل
الصفحه ١٧٩ : فيها أن يکون المحمول دائم الثبوت لذات الموضوع وان تجرد
عن الوصف ويحتمل ألا يکون. ولا جل دفع الاحتمال