الصفحه ٩٦ : قطعا الا انها تميزه عن غيره أي انها تقسم ما فوق ذلک الکلي. فهي کالفصل من هذه
الناحية في کونها تقسم
الصفحه ١٠٤ : الذهن اليه وبين الا يکون کافيا
بل لا بد من تصور اللازم وتصور النسبة للحکم بالملازمة. وانما
الصفحه ١١٢ :
عن (ما
الشارحة) بلا فرق بينهما الا من جهة تقدم الشارحة على العلم
بوجوده وتأخر الحقيقية عنه.
وانما
الصفحه ١١٥ : لاجمالها وجمالها السطحي الفاتن والا فلا
يستطيع العلم أن يحدها بحد معقول يتفق عليه
ومثلها کلمة (الوطن
الصفحه ١١٨ : الحدود التامة المطولة والمختصرة الا ان المطولة أکثر تفصيلاً. فيکون التعريف بها
واجباً تارة وفضولاً أخري
الصفحه ١٢١ : أيضا ، إلا أنها عندئذ ليست من نوع التعريف ، بل إنما هي الاستقراء
الذي هو نوع من الحجة.
(٣) فظهر أن
الصفحه ١٢٥ : ) :
١ ـ (الدور المصرح) مثل : تعريف الشمس بانها
(کوکب
يطلع في النهار) والنهار لا يعرف الا باشمس اذ يقال في تعريف
الصفحه ١٢٧ : الغنية عن التعريف وما ذکرناه فانما هو تعريف لفظي ليس الا. ويسمي
الشيء (مقسّماً)
وکل واحد من الامور التي
الصفحه ١٢٨ : يعرض عليه من القضايا في بابها بل
العلم لا يکون علماً ذا أبواب ومسائل واحکام الا بالقسمة : فمدون علم
الصفحه ١٣٣ : وجه يکون لکل قسم جهة تباين جهة القسم الآخر والا لما صحت القسمة وفرض الاقسام.
وتلک الجهة الجامعة
الصفحه ١٣٧ : عقلية الا اذا بنيتها
على أساس النفي والاثبات : (القسمة
الثنائية) فلأجل اثبات أن القسمة التفصيلية عقلية
الصفحه ١٣٨ : والذي يعرّفه
للذهن هو الحد والرسم. وليس الحد أو الرسم للنظري موضوعاً في الطريق في متناول اليد
والا فما
الصفحه ١٣٩ :
لم يکن کذلک بل کان بديهياً معروفاً. فالنظري
عندک في الحقيقة ليس هو الا الذي تجهل حده أو رسمه
الصفحه ١٤١ : وأهمها دائماً في کل تفکير فان نجح المفکر فيه انتقل الى الدور الاخير
الذي به حصول العلم والا بقي في مکانه
الصفحه ١٥٨ : أفراده
بان يکون الحکم في الحقيقة راجعا الى الافراد والکلي جعل عنوانا ومرآة لها إلا أنه
لم يبين فيه کمية