الصفحه ٣٨٢ : خاصة بها والآن نذکر
بعضها في المقدمة للحاجة فعلا ونرجيء الباقي الى مواضعه.
١ ـ کلمة (الجدل) إن الجدل
الصفحه ٣٨٣ : ء السياسية
والاجتماعية والعلمية وما الى ذلک. والانسان کما يعتنق الرأي ويدافع عنه لانه عقيدته
قد يعتنقه لغرض
الصفحه ٣٨٥ : .
٢ ـ إن الجدل لا يقوم الا بشخصين متخاصمين اما البرهان
فقد يقام لغرض تعليم الغير وإيصاله الى الحقائق فيقوم
الصفحه ٣٨٨ :
ويستوحش منها لانه لم يقو بعد على الوصول
الى البرهان عليها. والمقدمات الجدلية تفيده التصديق بها
الصفحه ٤٠٢ : للاصدقاء حسنا فالاساءة
الى الاعداء حسنة أيضا» وقولهم : «اذا کانت معاشرة الجهال مذمومة فمقاطعة العلما
الصفحه ٤٠٨ :
بفن کالفقيه والمتکلم والمحامي والسياسي لا
بد أن يتقن فنه قبل ان يبرز الى الجدال فيطلع على ما فيه
الصفحه ٤١٢ : فقد يتنبه الى مطلوب السائل فيسرع في الانکار ويعاند.
٢ ـ واذا انتهي به السؤال عن المطلوب فلا ينبغي
الصفحه ٤١٧ : مقصودي فيؤجل ذلک الى مراجعة او مشاورة
أو نحو ذلک من اساليب الهرب من التصريح بالانکار او من التصريح
الصفحه ٤٢٢ :
المبحث الاول ـ الاصول
والقواعد
ـ ١ ـ
وجه الحاجة الى الخطابة (١)
کثيرا ما يحتاج المشرعون
الصفحه ٤٢٤ : ضرورة
اجتماعية في حياة الناس العامة.
وهي بعد وظيفة شاقة اذ أنها تعتمد بالاضافة الى معرفة
هذه الصناعة
الصفحه ٤٣٣ : وآله وسلم قومه أن يأتوا بسورة أو آية
من مثل القرآن المجيد واذ عجزوا عن ذلک التجأوا الى الاعتراف بصدقه
الصفحه ٤٣٦ : ومنعا من فعله.
* * *
فهذه الانواع الثلاثة هي الاغراض الاصلية التي تقع
للخطيب وقد يتوصل الى غرضه
الصفحه ٤٥٣ : التي يسمئز منها المستمعون کالالفاظ الفحشية فلو اضطر الى
التعبير عن معانيها فليستعمل بدلها الکنايات
الصفحه ٤٥٥ : الحسين عليه السلام والتظلم له.
ويفتتح الکتاب رسائلهم بالبسملة ونحوها وبالسلام والشوق الى المرسل اليه وبما
الصفحه ٤٥٦ :
ويقرب الغرض الى الاذهان وکأنها من أقوي الادلة
عليه لا سيما عند العامة. واصبحت القصة في العصور