الصفحه ٣٤٤ : بوقوع التفاوت بين الحکمين
عند العقل.
وقد غفلوا في استدلالهم اذ قاسوا قضية الحسن والقبح
على مثل قضية
الصفحه ٣٤٦ :
کسائر قوي النفس اذ تتفاوت في الافراد قوة
وضعفا.
ولأجل هذا کانت (الخلقيات) من المشهورات وان کانت
الصفحه ٣٦٥ : خالق الکائنات وصفاته مرتکز عليهما. وهما
١ ـ (ان کل ممکن لا بد له من علة في وجوده). ويعبر عن هذه
الصفحه ٣٧١ :
ومثال أخذ المادة في البرهان قولهم : «لم يفسد الحيوان؟
فيقال : لأنه مرکب من الاضداد».
٣ ـ (العلة
الصفحه ٣٨٢ : خاصة بها والآن نذکر
بعضها في المقدمة للحاجة فعلا ونرجيء الباقي الى مواضعه.
١ ـ کلمة (الجدل) إن الجدل
الصفحه ٣٨٣ :
في الجملة کما استعملت کلمة (المناظرة) في هذه الصناعة أيضا
فقيل (آداب
المناظرة) وألفت بعض المتون
الصفحه ٣٨٤ : سبيل قويم مضمون لتحصيل المطلوب ولکن هناک
من الاسباب ما يدعو الى عدم الاخذ به في جملة من المواقع واللجو
الصفحه ٣٨٩ : يشعره من أية ناحية يريد مهاجمته منها حتي لا يراوغ
ويحتال في الجواب.
٢ ـ ان يستلّ (١) السائل من خصمه من
الصفحه ٣٩٣ : (المشهورة
بالقرائن). والمقارنة بين القضيتين اما لتشابههما في
الحدود أو لتقابلهما فيها. وکل من التشابه
الصفحه ٣٩٥ : بالقياس الجدلي في مقابل المشاغب
کما تطلب القضية الاولية بالبرهان في مقابل المغالط.
أما المشهورات
الصفحه ٣٩٦ :
غير أن تحصيل ملکة هذه الصناعة (بأن يتمکن المجادل من
الانتفاع بالمشهورات والمسلمات في وقت الحاجة
الصفحه ٤٠٤ : التسمية
وعلى ما تقدم يتوجه السؤال عن الفائدة من المواضع في
هذه الصناعة اذا کانت الشهرة ليست له
الصفحه ٤١٧ : يتلطف في اسلوب الامتناع من الاعتراف وذلک بأن يوري في کلامه او يقول مثلا
: ان اصحاب هذا المذهب الذي
الصفحه ٤٣٠ : الصوت ونبراته حسب الحاجة وانما معرفة
ذلک تتبع نباهة الخطيب في اختياره للتغيرات الصوتية المناسبة التي
الصفحه ٤٣١ : أخري
غير هذه. وبعبارة أشمل وادق ان التجاوب النفسي بين الخطيب والمستمعين شرط أساسي في
التأثر بکلامه فاذا