الصفحه ٣٣٠ : بواسطته تسمي (حسيات) کالحکم بأن الشمس مضيئة
وهذه النار حارة وهذه الثمرة حلوة وهذه الوردة طيبة الرائحة
الصفحه ٣٣٣ :
اجسام غير الخشب ودقق في ملاحظته ووزن الاجسام
والوسائل (١) بدقة وقاس وزن بعضها ببعض لحصل له حکم آخر
الصفحه ٣٣٦ : حکمنا بأن الاثنين خمس العشرة فان هذا حکم بديهي
الا انه معلوم بوسط لأن:
الاثنين عدد قد انقسمت العشرة
الصفحه ٣٤٢ : عليها
الآراء من أجل قضاء المصلحة العامة للحکم بها باعتبار أن بها حفظ النظام وبقاء النوع
کقضية حسن العدل
الصفحه ٣٤٥ : وکذلک البخيل والمتکبر
والکاذب. ولو کان الخلق بذلک المعني هو السبب للحکم فيها لحکم الجبان بحسن الجبن وقبح
الصفحه ٣٦٣ : الحرارة الحکم بوجود التمدد في الذهن للحديدة
کذلک هي معطية في نفس الامر والخارج وجود التمدد لها.
وان کان
الصفحه ٣٦٦ : خصوص الجزئيات
لان الحسّ بانفراده لا يفيد رأياً کليا لأن حکمه مخصوص بزمان الاحساس فقط وإذا أراد
ان
الصفحه ٣٧٦ : تکون ضرورية او کلية الا أن يراد من الضرورية ضرورية الحکم وهو الاعتقاد الثاني
وان کانت جهة القضية هي
الصفحه ٣٩٠ : مغالطة من الجدلي لانه في استعمال أية قضية لا يدعي انها في نفس الامر حق.
وانما يقول : ان هذا الحکم ظاهر
الصفحه ٣٩٦ : يستنبط
المشهور ويحصل على المشهورات بالقرائن وينقل حکم الشهرة من قضية الى أخري.
فاذا کمل له کل ذلک وجمعه
الصفحه ٤٠٢ : الاحکام وأمثالها احکام جزئية بالقياس الى الحکم الاول العام وفي نفسها
احکام کلية مشهورة.
(مثال
ثان للموضع
الصفحه ٤٠٣ : يجب ملاحظة جزئيات هذا الحکم المنشعب من الموضع
فاذا لاحظناها ولم نعثر فيما بينها على نقض له ولم نطلع
الصفحه ٤٠٤ :
والخلاصة ان کذب الموضع لا يستکشف منه کذب الحکم المنشعب
منه المشهور.
ـ ٢ ـ
فائدة الموضع وسر
الصفحه ٤٠٦ : المخاصمة في أن محموله في مطلوبه أي
قسم منها فان کل غرضه ان يتوصل الى اثبات حکم او ابطاله اما انه جنس أو
الصفحه ٤٣٤ : .
٢ ـ (الحاکم) وهو الذي يحکم للخطيب
او عليه اما لسلطة عامة له في الحکم شرعية او مدنية او لسلطة خاصة برضا الطرفين