الصفحه ٣١١ :
شبهة مستعصية
ان القياس الذي هو العمدة في الأدلة على المطالب الفلسفية
وهو المفيد لليقين لما
الصفحه ٣١٧ :
تمرينات
على الاقيسه
١ ـ استدل بعضهم على نفي الوجود الذهني بأنه لوکانت
الماهيات موجودة في
الصفحه ٣٤١ : القضايا ولا يقضي عقله او حسه
او وهمه فيها بشيء.
ولا ينافي ذلک أنه بنفسه يمدح العادل ويذم الظالم ولکن
الصفحه ٣٤٣ : تطابق آرائهم شعورهم جميعا بما في ذلک من مصلحة عامة.
وهذا هو معني التحسين والتقبيح العقليين اللذين وقع
الصفحه ٣٤٤ : بوقوع التفاوت بين الحکمين
عند العقل.
وقد غفلوا في استدلالهم اذ قاسوا قضية الحسن والقبح
على مثل قضية
الصفحه ٣٤٦ :
کسائر قوي النفس اذ تتفاوت في الافراد قوة
وضعفا.
ولأجل هذا کانت (الخلقيات) من المشهورات وان کانت
الصفحه ٣٦٥ : خالق الکائنات وصفاته مرتکز عليهما. وهما
١ ـ (ان کل ممکن لا بد له من علة في وجوده). ويعبر عن هذه
الصفحه ٣٧١ :
ومثال أخذ المادة في البرهان قولهم : «لم يفسد الحيوان؟
فيقال : لأنه مرکب من الاضداد».
٣ ـ (العلة
الصفحه ٣٨٢ : خاصة بها والآن نذکر
بعضها في المقدمة للحاجة فعلا ونرجيء الباقي الى مواضعه.
١ ـ کلمة (الجدل) إن الجدل
الصفحه ٣٨٣ :
في الجملة کما استعملت کلمة (المناظرة) في هذه الصناعة أيضا
فقيل (آداب
المناظرة) وألفت بعض المتون
الصفحه ٣٨٤ : سبيل قويم مضمون لتحصيل المطلوب ولکن هناک
من الاسباب ما يدعو الى عدم الاخذ به في جملة من المواقع واللجو
الصفحه ٣٨٥ : المتأخرون
في الدورة الاسلامية اهمالا لا مبرر له عدافئة قليلة (١) من أعاظم العلماء کالرئيس
ابن سينا والخواجة
الصفحه ٣٨٩ : يشعره من أية ناحية يريد مهاجمته منها حتي لا يراوغ
ويحتال في الجواب.
٢ ـ ان يستلّ (١) السائل من خصمه من
الصفحه ٣٩٣ : (المشهورة
بالقرائن). والمقارنة بين القضيتين اما لتشابههما في
الحدود أو لتقابلهما فيها. وکل من التشابه
الصفحه ٣٩٥ : بالقياس الجدلي في مقابل المشاغب
کما تطلب القضية الاولية بالبرهان في مقابل المغالط.
أما المشهورات