الصفحه ٣٠ : الأصفهانى بل ولا توجّه إليه الآخوند المولى على النوري ولا أحد
ممن جاء بعد المولى الصدراء الشيرازى إلّا أنا
الصفحه ٣١ : ء النفس وكل جسم طبيعى لا يمكن أن ينمو
ويزداد إلا بإضافة مادة من الخارج إليه فظهر أنه المقدار المشكل
الصفحه ٣٣ : إلّا بمشاركة الوضع إلخ (ج ١ ، ط ١ ، ص ٢٠٤).
والفرق بين هذه الحجة وبين الحجة الأولى
أنّ محطّ النظر في
الصفحه ٤١ : التعقل يستدعى الحصول في
العاقل ، واجتماع الضدّين في جسم واحد محال ، وإلا لم يكونا ضدّين فوجب القول
بتجرّد
الصفحه ٤٣ : الوصيّ أمير
المؤمنين على عليه السّلام من قوله المسطور في النهج : «كل وعاء يضيق بما جعل فيه
إلا وعاء العلم
الصفحه ٤٤ : الوحدة المطلقة لا يمكن
أن تدرك بجسم وإلّا لكانت أجزاء.
فإن قيل إنّ الوحدة قد تعرض أو تحمل على
الجسم
الصفحه ٤٦ : بالفعل لا يمكن وجوده إلّا بأحد أمرين إمّا بخروجه من
القوّة إلى الفعل بحصول ما هو قوّة عليه ، وإمّا ببقائه
الصفحه ٤٧ :
الإنسان إلّا صورة طبيعيّة تقوم بها
قوّة عقلية هيولانية فإذا فسد البدن تفسد تلك القوّة بفساده فلم
الصفحه ٥٦ :
د) ومن الأدلّة على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا
أنّ الحواس لا تدرك إلّا المفردات أعنى
الصفحه ٦٠ : سرائر الخلق. وما
هذا شأنه فليس إلا من وراء الطبيعة ، وأين للطبيعة الخروج عن حيّزها ، واطلاعها
على
الصفحه ٦٣ : تضحك؟
قال : من سخف قولك ، وجهك بنفسك وحالك ،
ما لك تشبيه عندى إلّا بالكلب يتمرغ في دم الجيفة وأكلها
الصفحه ٦٤ : للاستعداد الذي هو فيه ، وليس للحواس إلا الإحساس فقط
وهو حصول صورة المحسوس فيها ، أو في النفس بواسطة
الصفحه ٦٥ : عليها من خارج ، أو حصلت له بسبب داخلى لسوء مزاج حارّ ، فأحست بها لا يكون
لها إلّا الإحساس فإما أن يعلم
الصفحه ٦٧ : الحقيقة في معرفة أمور الدنيا؛ على أنّ مفهوميهما من
جنس المضاف ، وأحد المضافين لا يعرف إلّا مع الآخر؛ ولهذا
الصفحه ٦٩ : الصفات ، سيما مرتبة حق اليقين من المعرفة فلو لا تذكّرون لغاية الغايات
ومنتهى النهايات ومرجع الموجودات ألا