الصفحه ١٤٩ : جسم
من حيث هو جسم عاقلا متعقلا وهو زهوق بالضرورة ، إلّا أن يدّعى أنّ النفس جسم
مخصوص يمتازه عن غيره
الصفحه ١٥١ : المعقول مجرّدا عن وضع معيّن وشكل معيّن وإلّا لما كان مشتركا بين
الأشخاص ذوات الأوضاع المختلفة ، وظاهر أنّ
الصفحه ١٦٦ : نقص عظيم إلّا في الابتداء ليكون ذريعة
إلى نيل الكلّيات بالعنوانات المطابقة كما هو شأن الحكيم المنطبق
الصفحه ١٧١ : ظاهر ، لأنّه لو كان
كذلك لم يكن جسمانيا ، إذ لا معنى للجسمانى إلّا ما يدرك ويعقل بالجسم.
ثمّ قال
الصفحه ١٧٤ : وتفعل بأحدهما وتنفعل بالأخرى.
وأمّا عن الثالث فقيل إنّ النفوس
الفلكية وإن كانت جسمانية إلّا أنّها غير
الصفحه ١٧٩ : القوّة حسب ما شوهد من الحال في قبوله
للسواد والحرارة وليست النفس الناطقة في الحقيقة إلّا الجوهر الصالح
الصفحه ١٨٠ : استصلاحها للقالب
لا يكون إلّا بآلة معدّة لها وهي الطبيعة ، ثمّ الطبيعة في ذاتها قوّة متناهية
فأمّا قبولها
الصفحه ١٨٣ : الخامسة حيث قال : وليست هذه الأعضاء لنا في الحقيقة إلّا كالثياب التي صارت
لدوام لزومها إيّانا كأجزاء منّا
الصفحه ١٨٧ :
الأمور الجسمانية والأمور
الجسمانية لا يمكن أن تكون فاعلة إلّا بواسطة أجسامها التي هي موضوعاتها
الصفحه ١٩٠ :
الإدراك ، بل إن
تخيّل آلته تخيّلها لا على نحو يخصّها بأنّه لا محالة لها دون غيرها إلّا أنّ الحس
الصفحه ١٩٤ : لا يمكن أن تعقل الآلة
إلّا مرّتين ولا يمكن أن تعقل مرّة واحدة؛ فإن كان شرط حصول الصورتين فيهما ليس
الصفحه ١٩٦ :
فليست القوّة
العاقلة مما لا تدرك إلّا بالآلة. وقوله : «لأنّها لا آلات لها إلى آلاتها» وإلّا
لزم
الصفحه ١٩٧ : الإدراكات لكونها جسمانية ، وهل هذا إلّا من باب التمثيلات التي
بيّنوا فسادها في المنطق؟
وأمّا قولهم : ما لا
الصفحه ١٩٨ : : إنّه أجاد في تقرير الحجة. وأمّا
قوله في الاعتراض : «وهل هذا إلّا من باب التمثيلات» فقد دريت آنفا أنّه
الصفحه ١٩٩ :
شيء من القوى الجسمانية إلّا بمشاركة
الجسم. ولأجل كون الحواس وغيرها من القوى الجسمانية الوجود لا