الصفحه ١٧٠ :
تلك الصورة العقلية واتحادها
بها عينا ووجودا فالتعقل أشمخ درجة من أن يتفوّه حوله القبول والانفعال
الصفحه ٢١٦ : كونهما عرضين حالّين في
المحل محسوسين أتم من المناسبة بين المعقول من السماء الذي هو عرض غير محسوس حال
في
الصفحه ٢٤٢ :
فنقول : الدربة أنّما يحصل لها أثر من
وجهين : أحدهما أنّ هيئات التحريك الصادرة بالإرادة تتمثل في
الصفحه ٢٥٣ :
بما نتلوها من
كلماتهم ، وما نتبعها من زيادة استبصار في ذلك : قال الشيخ في ذيل الفصل المذكور
من
الصفحه ٢٥٧ :
الكتابة جديدا ، والحال أن الجسم الطبيعى ليس له هذه الشأنية فان ما زال عنه يجب
حصوله له بسبب محصّل جديد من
الصفحه ٢٦٠ : عليه والصورة المعلومة
فيه. وربما تزول عنه هذه الأسباب لإقباله على تصور شيء من الأمور العاجلة البدنية
الصفحه ٢٠ : والأخير منها كما
نصّ به في نفس الأسفار حيث قال في الثانى من الباب العاشر : اعلم أنّ سعادة كلّ
قوة بنيل ما
الصفحه ٢٥ : وتضاعيفها
وهو العمدة في مصنفاتها النورية ، سيما في أمّ الكتاب من مؤلفاته أعنى به الحكمة
المتعالية المشتهرة
الصفحه ٤٣ :
المتضادة والأهواء المتخالفة ، ولا شيء
من الجسم والجسمانى كذلك؛ وهذا الدليل يثبت تجرّد الخيال أيضا
الصفحه ٥٤ :
التجرّد العقلى على التفصيل الذي تبيّن في العين الاحدى والعشرين من كتابنا
المذكور سرح العيون في شرح العيون
الصفحه ٥٥ : ،
وإذا أتت الغاذية بما تأتى وإن لم يتحلّل من بدنك العتيق عند ورود الجديد لعظم
بدنك جدّا ، ولو كنت أنت هذا
الصفحه ٦٦ : من عجائب معرفة
النفس الآدميّة وعلم المعاد كما نحن بصدد بيانه من ذى قبل انشاء الله. (الأسفار
الصفحه ٨٧ : .
وعصارة البرهان : أنّ الصورة المعقولة
بسيطة مفارقة ووعاء المفارق مفارق.
وأخصر من هذه أن تقول : وعا
الصفحه ١٠٧ :
حصوله من انضياف أحد القسمين إلى الآخر
، أو نقصان إذا اعتبر بقاء المعقولية بعد حذف أحدهما منه
الصفحه ١٠٩ :
غير ذواتها» ناظر
إلى تحقيقه الذي أتى به في أثناء شرحه على الفصل الثامن من النمط الثالث من
الإشارات