الصفحه ١٣٩ : عشرة حجة على تجرّد
النفس ـ فقال في الخاتمة متفرعا على اعتراضاته : فلم يبق من هذه الحجج ما نرجع في
الصفحه ٢٠٣ : بالعارض هنا التعقل؛
وقوله : «استغناء المعروض» عنى به النفس التي يعرض لها التعقل. انتهى ما في الكشف.
ولا
الصفحه ٢٥٢ :
يز) برهان آخر على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا ، وهو البرهان التاسع
من نفس الشفاء في
الصفحه ٣٧ : أن يقول : الشك المذكور متوجه
هاهنا أيضا ، وهو أنّ النفس إذا تصورت الكريّة فان وجدت الكرّية فيها لزم
الصفحه ٤٣ : فضلا عن العاقلة.
انتهى.
وأمّا دلالتها على تجرّد النفس فوق
تجرّدها العقلى فلأنّ تلك الصور سواء كانت
الصفحه ٢٠٢ :
الحسية. ثمّ إنّ
إدراك جوهر النفس ذاته أى علمه بنفس ذاته علم شهودى ، والعلم الذي فيه حدود وسطى
الصفحه ٢٥٣ : الشفاء ما هذا لفظه :
وأمّا الذي يتوهم من أنّ النفس إذا كانت
تنسى معقولاتها ولا تفعل فعلها مع مرض البدن
الصفحه ٢٤ : بالحلول فيه بل بأحد أنحاء ثلاثة : إمّا بالعينية
كما في علم النفس بذاتها ، أو بالحلول فيه كما في علم النفس
الصفحه ٣٩ : لمحلّ هذا ، وأما جوهر النفس الناطقة فاذا أدرك أي علم وتعقل الصورتين
المعقولتين المتقابلتين أدركهما معا
الصفحه ٥٨ :
و) ومن الأدلّة على تجرّد النفس النّاطقة
تجرّدا تامّا عقليّا
كما في رسائل الكندى الفلسفية (ص ٢٧٣
الصفحه ١٩٢ :
والحس كأنّه نزع تلك الصورة عن المادّة
وأخذها في نفسه لكن نزع إذا غابت المادة غاب ونزع مع العلائق
الصفحه ٢٠١ : نفس الإنسان
الواحد كما قلنا فهي تدرك ذاتها ، وأنها أدركت في كل ما يدرك ومع كل إدراك فتبصر
وتسمع وتشعر
الصفحه ٢٦٩ :
قد أشرنا في تضاعيف الحجج السالفة أنّ
للنفس الناطقة الإنسانية مقام فوق التجرّد ، ونعنى بذلك أنّ
الصفحه ٢٧١ : النفس الإنسانية ليس لها مقام معلوم في الهوية ، ولا لها درجة
معينة في الوجود كسائر الموجودات الطبيعية
الصفحه ٥ : تجرد النفس الناطقة ، وبيان أنّ النفس
ذات أطوار وشئون.... ١٠
الباب الأوّل : من
الحجج البالغة على