الصفحه ٢١٠ : الداحضة فنقول :
نقل الكاتبى في حكمة العين خمس أدلة على
تجرّد النفس وهذا البرهان من الشفاء خامسها ، ثمّ
الصفحه ٢١٥ : ردّه
حول التحقيق عن الحجة الأولى في تجرّد النفس. والبحث عن العلم في الأسفار يطلب في
ستة فصول من مفتتح
الصفحه ٢٢٠ :
المعقولة ، ونفس
صورة الآلة أي المحل محل للعاقلة. ثمّ قال المحقق :
والجواب عنه بعد ما مر ـ من
الصفحه ٢٢٩ :
الكائنة الفاسدة فجعل يتكلف في دفع الإشكال عن نفسه بأنّ قوّة الإدراك غير قوّة
المدرك فالشمس والقمر والسما
الصفحه ٢٣٣ : :
هذا وجه سابع يدلّ على تجرّد النفس.
وتقريره أنّ القوّة الجسمانية مع توارد الأفعال عليها وكثرتها تضعف
الصفحه ٢٣٥ : الوجهين.
وبالجملة هذه الحجة ناطقة بأنّ النفس
تقوي على القوى بعد الضعف أى بعد ضعفها تقوى على القوى؛ وتقوى
الصفحه ٢٣٨ : . (ص ٩ ، ط ١ بحيدرآباد الدكن).
وهو البرهان الرابع على جوهرية النفس وغناها
عن البدن في القوام ، في الفصل التاسع من رسالة
الصفحه ٢٤٢ : ينحفظ في النفس خيال شيء منها كما ينحفظ لهيئة
تحريك اليد والقدم ونحوه. ولا أيضا يمكن أن يقال أنّه يستعين
الصفحه ٢٦٤ :
يط) برهان آخر على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا :
قال الشيخ في الرسالة المذكورة في
الصفحه ٢٦٥ : الذات يتقدّم الانفراد بإصدار الفعل بالذات ، فإذن هذه القوّة جوهر قائم
بذاته ، فإذن النفس الناطقة جوهر.
الصفحه ٢٦٧ :
الباب
الرابع :
من الحجج
البالغة على أنّ للنفس الناطقة مقام فوق التجرّد العقلي
الصفحه ٢٧٢ : أى ابتلعه.
والحجة متقنة غاية الإتقان؛ وفي
الاستراط إيماء إلى أنّ للنفس فوق مقام التجرّد ، وكأنّه
الصفحه ٢٧٥ :
الباب
الخامس :
في التبرّك
بالتمسّك بطائفة من آيات وروايات في تجرّد النفس الناطقة وفوق
تجرّدها
الصفحه ٢٧٨ : وتسمّى نفسا ناطقة وهذه هي مراد السائلين لأنّها المدركة
لهم بالآثار دون سابقتها فإنّها مختفية تحت شعاع نفس