الصفحه ١٦٠ : » يعنى في
البرهان الأوّل في معارج القدس ، والبرهان الأوّل في معارج القدس على تجرّد النفس
هو البرهان
الصفحه ١٦٥ : النفس لا
انتهاء له. بيانه أنّ العاقلة تقوى على أفعال غير متناهية ، ولا شيء من
الجسمانيات يقوى على أفعال
الصفحه ١٧٣ : الإدراك
نفسه انفعال ولكن فعل النفس في تركيب المقدمات وتحليلها وذلك كاف في غرضنا.
أقول : انّ جهة انفعالات
الصفحه ١٧٤ : متصرف والقوّة الواحدة لا تكون
مبدءا للإدراك والتصرف فكيف تنسون ذلك وتحكمون بأنّ النفس قوية على الفعل وهو
الصفحه ١٧٥ : ادراك أمور أخر والقوى
الجسمانية ليست كذلك كما دل عليه البرهان ولكنّ النفس تقوى أن تدرك أيضا اللانهاية
الصفحه ١٨٣ : النفس وفي
آلتها. وأمّا بيان المخالفة بالنوع فسيأتى في قوله : وأنت تعلم أنّه لا يجوز إلخ».
قوله
الصفحه ١٩١ : النفس الناطقة كالاستعداد للضحك والبكاء والخجل والحياء
والرحمة والرأفة والأنفة وغير ذلك.
وأمّا الذي
الصفحه ١٩٦ : فلأنّ النفس كمال أوّل لجسم طبيعى آلى ذى حيوة بالقوّة كما تقدّم في العين
الثانية. والمراد من صدور أفعالها
الصفحه ١٩٩ : تدرك ذاتها ولا
إدراكها لذاتها ولا إدراكها لآلتها فلو كانت النفس جسمانية لتعذر عليها ذلك وقد
ثبت أنّها
الصفحه ٢١١ : مساوية لها من كل وجه ،
فإنّ هذه الصورة عرض قائم بالنفس ، والأولى جوهر قائم بذاته فلا يلزم اجتماع
المثلين
الصفحه ٢١٧ :
معقولة فهذا هذيان كما تسمعه فإنّ
المعقول من السماء نفس ماهية السماء الموجودة فضلا عن المساواة
الصفحه ٢٢١ : ، والصورة المنطبعة
المعقولة» ولكن الصواب أنّ المثلين أحدهما نفس الصورة الطبيعية الجسمية التي هي
المادة
الصفحه ٢٢٦ : : قوله : قدّس سرّه : «وهذه حجة
ثانية». أقول : أنّه جعل الحجج على تجرّد النفس الناطقة من كلام الشيخ في
الصفحه ٢٣٤ : أفاد في تقرير
المراد.
فأقول : النفس تقوى على الضعيف إثر
القوى أي عقيبه ، كما أنّها تقوى على القوى إثر
الصفحه ٢٤٠ : النفس تصرفا سنذكره فإذا عاقت عن استعمال التخيلات آفة في أعضاء التخيل
كلّت القوّة العاقلة عن أفعالها