الصفحه ٩٢ : صحّ أنّ الاجناس والفصول وأجزاء الحدّ (والفصول والحد) للشيء
الواحد متناهية من كل وجه. ولو كانت غير
الصفحه ٩٣ :
٥ ـ قد علمت أنّ البرهان الأوّل من نفس
الشفاء على اثبات تجرّد النفس هو من أقوى البراهين عندهم على
الصفحه ٩٤ :
مقدّمات :
الف) منها أنّ الإنسان يتصوّر المعانى
الكلية التي يشترك فيها كثرة ما ، كالإنسان المطلق والحيوان
الصفحه ٩٥ : .
فإذا تقررت هذه المقدمات فنقول : لا
محالة أنّ الصورة المعقولة ، وبالجملة العلم ، تقتضي محلّا من ذات
الصفحه ١٢٦ :
المعلوم أو أجزاؤه فإن كان كلّه لزم أن
يكون جزء الشيء مساويا لكلّه من جميع الوجوه وذلك محال ، وإن
الصفحه ١٣٥ :
سبق في الفصل الثالث من الباب الخامس من نفس الأسفار ، من أنّ الوهم عبارة عن
إضافة الذات العقلية إلى شخص
الصفحه ١٣٨ :
وأقول : أنت بما قدّمنا حول الدليل من
الشبهات والردّ عليها لا تحتاج إلى زيادة بيان في دفع اعتراض
الصفحه ١٥٨ :
يا) برهان آخر على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا تامّا
عقليا؛ هذا هو البرهان الثالث من نفس الشفاء في
الصفحه ١٩٠ :
أمكن أن يوجب تلك الخصوصيّة بأن يورد عليه صورة آلته فحينئذ يحكى خيالا مأخوذا من
الحس غير مضاف عنده إلى
الصفحه ٢٣٢ : قالوا انّ النفس من الجواهر التي
وجودها لا في موضوع فاحتجوا على ذلك بأن قالوا : إنّ القوى الجسمانية
الصفحه ٢٣٧ :
تقوى بعد ذلك ... فليست إذا من القوى البدنية.
وهو الحجة الأولى من النمط السابع من
الإشارات على تجرّدها
الصفحه ٢٧٨ : البسط : «ومن هاهنا أخذ ابن
سينا فقال :
هبطت إليك من المحلّ الأرفع
ورقاء ذات تعزّز
الصفحه ٧٩ : ، كانت من طريق إدراك النفس الكليات والطبائع الكلية من حيث
عمومها وكليّتها ، وهي بمعزل عن سؤال السائل
الصفحه ٨٤ :
الزيادة في العدد لا من جهة الصورة ، فحينئذ
تكون الصورة المعقولة شكلا ما أو عددا ما وليس كل صورة
الصفحه ٨٥ :
وأيضا ليس كل معقول يمكن أن ينقسم إلى
معقولات أبسط منه فإنّ هاهنا معقولات هي أبسط المعقولات وهي