الصفحه ١٤٤ :
هذا البرهان في
النجاة هكذا : «برهان آخر في المبحث المذكور». ثمّ اقتفاه غير واحد من الأكابر فقد
الصفحه ١٥٠ : تسميته جزئيا. وجملة الأمر في الصورة المجرّدة أنّ
التجريد عن العوارض المقارنة للماهية ليس من شرائط معقولية
الصفحه ١٥٥ : ، لا الاشتراك بمعناه الرائج في الميزان من انطباق الماهيات
الذهنية إلى افرادها الخارجية. فقوله : «لأنّ
الصفحه ١٦٣ :
يج) برهان آخر على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا ، وهو البرهان
الخامس من نفس الشفاء في
الصفحه ١٦٥ :
كلّها أن تعقل وتحصل
صورا لتلك الذات فاذا كان كذلك لم يمتنع أن يكون المعقولات من حيث هي معقولات
الصفحه ١٧٣ : أبدا كانت مؤثرة وتجويز
ذلك يبطل أصل الحجة.
أقول : إنّ الإمكان الذاتي ومقابله من
عوارض الماهيات من حيث
الصفحه ١٧٤ : مستقلة في أفعالها من التحريكات ، فهي في
ذاتها وإن كانت متناهية القوّة إلّا أنّها بما يسنح عليها من أنوار
الصفحه ١٨٠ :
مدة ، ولما ضعفت عن الاستصلاح في شيء
من حالاتها مدة أصلا غير أن الخطب في إزالة هذا الظن يسير فإنّ
الصفحه ١٨٨ : وذلك الشيء إمّا
مادّى وهو كتغاير الإنسان الجزئي للإنسان من حيث هو طبيعته ، أو غير مادى كتغاير
الانسان
الصفحه ١٩٦ : المقارنات وتأثرها من النمط
السادس قال في الفصل السادس والثلاثين منه المعنون بقوله : «تذنيب قد استبان أنّه
الصفحه ٢٠٦ :
منطبعة في جسم من قلب أو دماغ لكانت دائمة التعقل له ، أو كانت لا تتعقله البتة :
لأنّها أنّما تتعقل بحصول
الصفحه ٢١١ : : لا يلزم من عدم الاكتفاء بالصورة
الأولى افتقاره إلى صورة أخرى لجواز أن يتوقف الإدراك على حصول شرط غير
الصفحه ٢٢٣ :
يه) برهان آخر على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا ، وهو البرهان السابع
من نفس الشفاء في
الصفحه ٢٢٦ : : قد تكون كثيرا بخلاف ما
وصف ، ولم يقل دائما لأنّ العاقلة إذا كان تعقّلها بمعاونة من الفكرة التي هي
الصفحه ٢٢٧ :
وأمّا الفصل الثانى فقد أثبت فيه
تجرّدها من حيث كلال آلاتها وعدم كلالها في فعلها أي في إدراكها