الصفحه ٢٧٧ : أَحْياءٌ وَلكِنْ لا
تَشْعُرُونَ)
(القرآن الكريم ، سورة البقرة ، الآية ١٥٥).
قال البيضاوي في تفسير هذه
الصفحه ٥٢ :
عالم الأجساد وتسترط
عالم ما لا يتناهى.
وبالجملة أنّ بدن الإنسان مجاور للأرض ومحشور
مع الطبيعة
الصفحه ٥٥ : البدن أو جزءا منه لتبدّلت أنانيتك كلّ حين ولما دام
الجوهر المدرك منك فأنت أنت لا ببدنك كيف ويتحلّل وليس
الصفحه ٥٦ :
د) ومن الأدلّة على تجرّد النفس الناطقة تجرّدا
تامّا عقليّا
أنّ الحواس لا تدرك إلّا المفردات أعنى
الصفحه ٥٨ :
المانع لا محالة غير الممنوع لأنّه لا يكون شيء واحد يضادّ نفسه.
فأمّا القوّة الشهوانية فقد تتوق في بعض
الصفحه ٥٩ : لا نور الشمس لكان في غاية الظلمة ، فكيف
إذا تجرّدت هذه النفس وفارقت البدن ، وصارت في عالم الحق الذي
الصفحه ٦١ : لعالم الديمومية ، وصارت تنظر بنور البارى فهي لا محالة ترى بنور البارى
كلّ ظاهر وخفيّ ، تقف على كل سرّ
الصفحه ٦٤ : لا تعلم أنّ للمحسوس وجودا في الخارج بل هذا شأن العقل
، والعقل هو النفس الناطقة العاقلة المجرّدة
الصفحه ٨١ :
فانّه يحصل له ماهية المعقول لكن لم لا يجوز أن تحصل ماهية ذاتى في قوّتى الوهمية
إلخ؟
الاعتراض الرابع لم
الصفحه ١٠٤ : .
قوله : «احترازا من انقسام المحل لا
بالوضع» وذلك كالجسم المنقسم إلى جنسه وفصله أو إلى مادته وصورته مثلاً
الصفحه ١١١ :
فإنّ المعقول الجنسى والنوعى لا تنقسم ذاته في معقوليته إلى معقولات نوعية وصنفية
يكون مجموعها حاصل المعنى
الصفحه ١٢١ : الإنسان الثانى وله أعضاء
نفسانية لا تحتاج في وجودها النفسانى إلى مواضع متفرقة كما إذا ظهرت في المادة
الصفحه ١٤٠ : المتألهين في رسالة
المظاهر : «من أنّ الموت يرد على الأوصاف لا على الذوات لأنّه تفريق لا إعدام ورفع».
واعلم
الصفحه ١٤٥ : مفارقة هي المعقولة وإيّاها يتلقى العقل
إذ كان المعقول أمرا لا يفسد وكل محسوس من هذه فهو فاسد ، وجعلوا
الصفحه ١٦٠ : الأوّل من الشفاء على ذلك كما تقدّم. ثمّ انّ القول بالجوهر الفرد لا
يزاحم أدلّة تجرّد النفس أصلا وهي باقية