الصفحه ١٥٠ : ليست بكلّية لأنّها تخصّصت بوضع خاص
وعوارض مشخصة مادّية. لست أقول إنّ الصورة الكلّية لا تصير متخصّصة
الصفحه ١٥٢ :
فنقول : إذا كان المعنيّ بكون الصورة
كلية ذلك فلم لا يجوز أن يحصل هذه الصورة على هذا الوجه في محلّ
الصفحه ١٥٤ :
جميع ما هو غير الإنسانيّة من الوضع
الخاص والكم الخاص والأين الخاص ، ومع ذلك لا يحذف عنه شيء من
الصفحه ١٧٤ : متصرف والقوّة الواحدة لا تكون
مبدءا للإدراك والتصرف فكيف تنسون ذلك وتحكمون بأنّ النفس قوية على الفعل وهو
الصفحه ١٨٨ :
الإنسانية مثلا والأمور المتحدة بالماهية لا تتغاير إلّا بسبب اقترانها بأمور
متغايرة إمّا مادية كتغاير الأشخاص
الصفحه ١٩٢ : العرضية الماديّة
فإذن لا مخلص للحسّ إلى مجرّد الصورة.
وأمّا الخيال فإنّه يجرّد الصورة تجريدا
اكثر من ذلك
الصفحه ٢٠٥ :
التعين أنّما يتصور على وجهين إمّا على
سبيل التقابل له ، أو على سبيل الإحاطة ، لا يخلو أمر الامتياز
الصفحه ٢١١ : : لا يلزم من عدم الاكتفاء بالصورة
الأولى افتقاره إلى صورة أخرى لجواز أن يتوقف الإدراك على حصول شرط غير
الصفحه ٢١٢ : ، أو لا تعقله
قط ، أو تعقله في وقت دون وقت. والأقسام الثلاثة باطلة ، فالقول بكونها منطبعة في
الجسم باطل
الصفحه ٢١٣ :
منطبعة في جسم لا يصحّ أن يقال انّها تعقله في وقت دون وقت ، فانّها إمّا دائمة
التعقل له ، أو دائمة
الصفحه ٢١٤ : .
وأيضا فالمثلان انّما استحال اجتماعهما
لأنّه لا يتميز أحدهما عن الآخر بشيء من الأوصاف وحينئذ ترتفع
الصفحه ٢٢٣ : ضوء عظيما لا يبصر معه ولا عقيبه نورا ضعيفا ، والسامع صوتا
عظيما لا يسمع معه ولا عقيبه صوتا ضعيفا
الصفحه ٢٤٥ : .
قوله : «فإن قيل لم لا يجوز إلخ».
الدربة هي ملكة تكسب من تمرّن العمل ، فما يستفاد من استعمال العقل ملكات
الصفحه ٢٤٩ : ، كما أنّ للصّحة المعتبرة في بقاء القوّة الحيوانية حدّا ما لا تبقى تلك
القوّة بدونها وتبقى مع الازدياد
الصفحه ٢٥٤ : أنّه ليس يجب إذا
لم يفعل شيء فعله عند اشتغاله بشيء أن لا يكون فاعلا فعله إلّا عند وجود ذلك
الشي